تصاعد التوتر بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس الشاباك - بلس 48

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد التوتر بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس الشاباك - بلس 48, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 03:57 مساءً

ووفقًا لتقرير صحفي نشره موقع "I24"، تلقى بن جفير معلومات من مستشاريه تفيد بأن رئيس الشاباك أعطى تعليمات بمراقبته، مما أثار جدلًا واسعًا خلال الجلسة.


وخلال الاجتماع، واجه بن جفير رئيس الشاباك مباشرة وسأله: "هل أنت وراء هذا؟"، إلا أن رونين بار نفى الاتهامات تمامًا، مؤكدًا: "هذا كذب، لم أصدر أمرًا بالتحقيق ضدك، هناك جهات تنشر عني معلومات كاذبة باستمرار".


وفي تصعيد إضافي، خرج بن غفير خلال الجلسة ثم عاد حاملًا وثائق قدمها للحاضرين، مما زاد من حدة التوتر، وقال الوزير بن جفير: "رئيس الشاباك كاذب ومجرم، مكانه في السجن"، واتهمه بقيادة جهاز سري يتجسس على المستوى السياسي ويسعى إلى تجريم المسؤولين ومحاولة تنفيذ انقلاب.
يأتي هذا التطور في ظل تزايد التوترات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية، ما قد ينعكس على العلاقة بين الأجهزة الأمنية وصناع القرار.


يذكر أن رحى أزمة سياسية معقدة تدور حاليا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من جهة، وبين مدير جهاز "الشاباك" رونين بار ومسانديه من جهة أخرى.

ويصر نتنياهو على أن إقالته مدير الشاباك سببها أنه فقد الثقة فيه، أما مدير الشاباك نفسه ومنتقدو نتنياهو، فقد قدّموا رواية مختلفة تمامًا، وهي أن نتنياهو يسعى إلى إقالة مدير جهاز الشاباك، لأن الجهاز يحقق مع أقرب مساعدي نتنياهو بشأن علاقات مزعومة مع قطر، واتهامات بأن بعض هؤلاء المساعدين مارسوا ضغوطًا غير مناسبة لصالح قطر، بما في ذلك تلقي أموال من الحكومة القطرية.


وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تأتي هذه الخلافات في الوقت الذي يحقق فيه الشاباك في الروابط بين مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقطر، وسط مزاعم بأن المتحدث السابق لنتنياهو، إيلي فيلدشتاين، الذي وُجهت إليه تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب وثائق سرية للجيش الإسرائيلي، عمل لصالح قطر عبر شركة دولية تعاقدت معها الدوحة لتزويد كبار الصحفيين الإسرائيليين بقصص مؤيدة لقطر.


من جانبه، قال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن نتنياهو قرر إقالة بار لسبب واحد فقط، وهو التحقيق في قضية "قطر غيت" التي استمرت لمدة عام ونصف دون أن يرى سببا لإقالته، مشيرا إلى أنه عند بدء التحقيق في تسلل أموال قطر إلى مكتب نتنياهو وتحويلها لمساعديه، أعلن إقالته.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق