نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تمديد
حظر
التجمع
في
أنقرة
حتى
الأول
من
إبريل
وحملة
اعتقالات
في
تركيا - بلس 48, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 01:25 مساءً
أعلنت سلطات محافظة أنقرة، يوم الثلاثاء، تمديد حظر جميع أشكال التجمعات في العاصمة التركية حتى الأول من أبريل، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المرشح للرئاسة والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقرر عقدها في عام 2028.
اعتقال أكثر من 1000 شخص
وأشار السلطات المحلية إلى أن الحظر سيستمر "حتى الساعة 23:59 من يوم 1 أبريل. ويأتي هذا القرار فيما تشهد كل من إسطنبول ومدينة إزمير الغربية ذات القرار إلا أنه قوبل بتجاهل واسع النطاق مع اندلاع مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد منذ اعتقال الشخصية الرئيسية في المعارضة في 19 مارس وسجنها لاحقًا.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الاثنين، إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
واعتُقل إمام أوغلو، المنافس السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، من منزله يوم الأربعاء. وحظرت السلطات في إسطنبول الاحتجاجات وأغلقت بعض الطرق.
وفيما بدا أنه تحذير للمعارضة، قال وزير الداخلية التركي : "لا ينبغي لأحد أن يحاول استخدام شبابنا وشعبنا كدرع لطموحاته السياسية الخاصة".
أردوغان يتهم المعارضة بالشر
ووصف أردوغان الاحتجاجات الأخيرة بأنها "حركة عنف" في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قائلاً إن حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، مسؤول عن أي ضرر بالممتلكات أو إصابة لرجال الشرطة حدثت أثناء المظاهرات.
وقال أردوغان "عندما ينظرون إلى هذا، إذا كان لديهم ذرة من الاحترام، أعتقد أنهم سيشعرون بالحرج من الشر الذي فعلوه للبلاد وشعبها".
وبدوره، اتهم زعيم المعارضة التركية أردوغان بـ"محاولة جرّ تركيا إلى مسار غير قانوني". وفي حديثه مع شبكة سي إن إن يوم الاثنين، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن المحتجين على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول يريدون ببساطة "الدفاع عن الديمقراطية والحفاظ على حقوقهم".
وشهدت الأيام الأخيرة مظاهرات في مدن مختلفة في تركيا، بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة، احتجاجا على سجن إمام أوغلو.
وتم اعتقال إمام أوغلو، أخطر منافس لأردوغان، قبل أيام قليلة من تعيينه مرشحا لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المتوقع أن تجري في عام 2028. وفي يوم الأحد، تم اعتقاله رسميا في انتظار المحاكمة بتهم الفساد. كما تم اعتقال نحو 100 آخرين مرتبطين برئيس البلدية، بما في ذلك رئيسا بلدية إسطنبول المنتخبان رسول عمرا شاهان ومراد جاليك.
ونفى إمام أوغلو التهم الموجهة إليه، ويقول المنتقدون إن الاعتقال يمثل نقطة تحول خطيرة بالنسبة لتركيا
وفي رسالة من سجن سيليفري، حيث يُحتجز، قال إمام أوغلو يوم الاثنين إن الانتخابات التمهيدية الرئاسية شهدت مشاركة قياسية. وكان من المتوقع على نطاق واسع فوزه في التصويت وترشيح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2028.
وأدلى خمسة عشر مليونًا من مواطنينا بأصواتهم. وهرع عشرات الملايين من أبناء هذا البلد، الذين يعانون من قمع الحكومة، والاقتصاد المنهار، وانعدام الكفاءة، وانعدام القانون، إلى صناديق الاقتراع، حسبما قال إمام أوغلو، مضيفًا أن رسالة الناخبين لأردوغان كانت: "كفى".
ويرى المحللون إن إمام أوغلو كان على وشك قيادة البلاد يومًا ما. وأشارت بعض استطلاعات الرأي إلى أنه في حال ترشحه للرئاسة ضد أردوغان، فسيحصل على المزيد من الأصوات.
0 تعليق