نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
« السيسي يقودُ مسيرةَ الوطنِ بثباتٍ» نص كلمة الوزير فوزى بختام دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب - بلس 48, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 03:33 مساءً
المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي في كلمته لمجلس النواب بختام الفصل التشريعي الثاني: اليومَ تستعيدونَ حصادَ عَملَكم
الوزير "فوزي": نعمل معًا تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقودُ مسيرةَ الوطنِ بثباتٍ نحو تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ وبناء الجمهوريةِ الجديدةِ على أُسسٍ من العدالةِ
وزير الشؤون النيابية والقانونية: عملنا معًا جاءَ حافلاً بالإنجازِ كماً وكيفاً، زاخراً بالجهد والعطاء، عامراً بالأداء البرلماني الجاد المستنير
الوزير "فوزي": باسم الحكومة وباسمي أتقدم لكم بخالص التهنئة.. والحكومة لم تكن تستطع عمل الإصلاحات بمفردها ولكن وضعت يدها بيد المجلس
المستشار "فوزي": الحكومةُ حرصت تنفيذًا لتكليفاتِ السيدِ الرئيسِ على مواصلةِ جهود الإصلاحِ الاقتصادي والاجتماعي والمضي قدمًا في استكمالِ المشروعاتِ القوميةِ الكبرى
وزير الشؤون النيابية: المشروعات الكبرى تستهدفُ تحسينَ جودةِ حياةِ المواطنينَ، وتطويرِ البنيةِ التحتيةِ، ودعم الاقتصادِ الوطنيِّ في ظلِ ظروفٍ وتحدياتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ دقيقة

الوزير للنواب: على الرغمِ من تباينِ الآراءِ والأفكارِ إلا أنكم وضعتُم نصب أعينكم هدفاً لا تحيدونَ عنه هو الصالُح العام ولم يكن اختلاف الرأيِ غايةً
الوزير: تعاون الحكومة والمجلس بفضل القيادة الماهرة للسيد المستشار العالم الجليل الدكتور حنفي جبالى الذي رسمَ صورةً ذهنيةً للوقارِ والاحترامِ وحرِص على اتباعِ آدابِ الحوارِ والبعد عن الإثارةِ
المستشار فوزي: تقديري واعتزازي لما شهدته قاعة المجلس واجتماعات لجانه من مداولات ومساجلات جرت بكل وعىَّ وموضوعيةٍ أسفرتْ عن إقرارِ المجلسِ لعددٍ من التشريعاتِ التي تدخلُ ضمن تحديثِ البنية التشريعيةِ للجمهوريةِ الجديدة
وزير الشؤون النيابية لرئيس مجلس النواب: أقدر حرصكم ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على التعاون الصادق والتواصل المستمر بين البرلمان والحكومة
الوزير "فوزي" للنواب: قامت رقابتكم البرلمانية للحكومة على أساس من التزام جَمع المسئولية مع تقدير جسامة العبء الملقى على عاتق أجهزتنا السياسية والتنفيذية
الوزير للنواب: لسوف تذكر لكم السجلات أنكم ترفعتم جميعاً فوق مغريات السياسة والمصالح الفئوية الضيقة وكيف توحدت الرؤى حين اقتضى الأمر الالتفاف حول مصلحة الوطن العليا
المستشار محمود فوزي للنواب: استطعتم من خلال البيانات العاجلة سرعة طرح عدد من المشكلات الملحة التى شغلت اهتمام المواطنين واستلزمت تدخلاً سريعاً لحلها أو طمأنة الرأى العام بشأنها
وزير الشؤون النيابية للنواب: أهنئكم على هذا الآداء الرصين وما تحقق من حصاد تتويجاً لمسيرة عطاء استمرت خمس سنوات فأسهمتم من البنية التشريعية للبلاد التي استهدفت بناء دولة مصرية قوية

الوزير فوزي: أشكر وكيلي المجلس وحزب الأغلبية ورئيسه والسادة النواب المستقلين والمعارضة وأمانة المجلس ومستشار رئيسه وزميلي المستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية السابق
الوزير يشكر نائبات مصر: استطعن أن يرسمن النموذج المشرف لنائبة البرلمان، التى عبرت وبحق عن قضايا المرأة المصرية وشاركت بكفاءة في الموضوعات المطروحة كافة
وإلى نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المستشار الجليل الدكتور / حنفى جبالي
رئيسَ المجلسِ - الموقر:
الأخوات والأخوة نواب المجلس المحترمين:
اليومَ تستعيدونَ حصادَ عَملَكم باختتامِ أعمالِ الدورِ الخامسِ للفصلِ التشريعيَّ الثانيَّ، الذي جاءَ حافلاً بالإنجازِ كماً وكيفاً، زاخراً بالجهد والعطاء، عامراً بالأداء البرلماني الجاد المستنير.
وبهذه المناسبة، يسعدني باسم الحكومة وباسمي أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهنئة.
لقد جاَء عملُنا جميعًا خلال هذا الدور في إطارٍ من الالتزام الوطنيَّ، تحتَ قيادةِ السيدَّ الرئيسِ عبد الفتاح السيسي، رئيسُ الجمهورية، الذي يقودُ مسيرةَ الوطنِ بثباتٍ نحو تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ، وبناء الجمهوريةِ الجديدةِ على أُسسٍ من العدالةِ، ودولةِ القانون، وتمكينِ الشباب والمرأةَ، وتعزيزِ مقومات الدولة الحديثة.
وقد حرصتْ الحكومةُ، تنفيذًا لتكليفاتِ السيدِ الرئيسِ، على مواصلةِ جهود الإصلاحِ الاقتصادي والاجتماعي، والمضي قدمًا في استكمالِ المشروعاتِ القوميةِ الكبرى التي تستهدفُ تحسينَ جودةِ حياةِ المواطنينَ، وتطويرِ البنيةِ التحتيةِ، ودعم الاقتصادِ الوطنيِّ، في ظلِ ظروفٍ وتحدياتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ دقيقةٍ.
ولمْ تكنْ الحكومةُ لتستطيعَ العملَ على تلك الإصلاحات بمفردها بل وضعتْ يدَها في يد المجلس الموقر لمناقشةِ وإقرارِ ما استلزم لتلكِ الجهودِ من تشريعاتٍ وقوانين.
وعلى الرغمِ من تباينِ الآراءِ والأفكارِ، إلا أنكم وضعتُم نصب أعينكم هدفاً لا تحيدونَ عنه، هو الصالُح العام، ولم يكن اختلاف الرأيِ غايةً، بحيث يكون خصاماً لا لقاء بعده، فالديمقراطيةُ أخذُُ وعطاء واختلافُُ ثم لقاء.
وأستطيع َالقولَ وبحق أنكم قد أديتم واجبكم، وبذلتم ما اتسعت له الطاقة لبلوغ ما يتطلع إليه الشعب من أهداف على الأصعدة كافة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستطعتم بجهودكم المثمرة الارتقاء بأداء السلطة التشريعية، التي نفخر ونعتز بها، إلى مستوى ما تواجهه مصر من تحديات في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل العمل الوطني، ولكل منكم أن يطيب نفساً بما قدم.
وما كان ذلك ليتحقق إلا بفضل القيادة الماهرة للسيد المستشار العالم الجليل الدكتور/ حنفي جبالى الذي رسمَ صورةً ذهنيةً للوقارِ والاحترامِ، وحرِص على اتباعِ آدابِ الحوارِ – والبعد عن الإثارةِ، مؤكداً أنه لا سلطان على هذا المجلس إلا للدستور والضمير. ولقد أدارَ دفةَ الحوارِ في هذه القاعة التي شهدْت جزءاً عزيزاً من تاريخ هذا الوطن بكلِ حكمةٍ واقتدارٍ، ولم يتردد لحظةً عن تأييدِ الحوارِ الديمقراطي، محافظاً على التقاليدِ البرلمانيةِ التي تعرفها الديمقراطية والتي لا تقوُم إلا بها.
السيد المستشار الجليل الدكتور / حنفى جبالي
رئيس المجلس - الموقر:
الأخوات والأخوة نواب المجلس المحترمين:
اسمحوا لى أن أعبر عن تقديرى واعتزازي لما شهدته قاعة المجلس واجتماعات لجانه من مداولات ومساجلات جرت بكل وعىَّ وموضوعيةٍ أسفرتْ عن إقرارِ المجلسِ لعددٍ من التشريعاتِ التي تدخلُ ضمن تحديثِ البنية التشريعيةِ للجمهوريةِ الجديدة، وهي بالغة التأثير على واقع المجتمع ومستجداته، وهو ما تطلب منكم المثابرةَ والتبصرَ فى نصوصِها وضبطِ أحكامهاِ، وأَخذَتمْ أنفسَكَم بكثيرٍ من اللزوميات التي من بينها "أن التشريعَ ليس مطلباً في حد ذاته وإنما هو تلبيةُ لمتطلبات التطور والاستقرار، وأن الوضوح التشريعي ليس ترفاً ورفاهية، بها هو عنصر من عناصر سلامة التطبيق وتيسير النفاذ، أنه ليس انتصاراً لطبقة، وهزيمة لطبقة ولكنه التزام بالصالح العام، وأن التشريع الفعّال يجب أن يسبقه استطلاع رأي المعنيين والاستماع لهم والحوار معهم.
ولعل من أهم محطات مشروعات القوانين التي أقرها مجلسكم الموقر في دورته هذه مايستحق الإشارة، فمن قانون جديد للإجراءات الجنائية، إلى قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، وانتقالا لقانون تنظيم لجوء الأجانب، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعى، وقانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى، وقانون الرقم الموحد للعقارات والثروة العقارية، وقانون تنظيمِ الفتوي الشرعية، وتعديل قوانين تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، وأخيرًا وانتهاء بقانوني التعليم والرياضة. وقد كان للتعاون الصادق بين مجلس النواب والحكومة أكبر الأثر في صدور هذه الحزمة من التشريعات المتطورة على النحو المأمول.
واسمح لي يا دولة الرئيس –في هذا المقام- أن أشير إلى حرصكم ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على التعاون الصادق والتواصل المستمر بين البرلمان والحكومة. وإنني أنتهز هذه الفرصة كي أتقدم بتحية واجبة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزملائي أعضاءِ الحكومة على ما بذلوه من جهود كبيرة بالتعاون مع البرلمان في تحقيق العديد من النجاحات المشهودة في مسيرة العمل الوطني.
السيد المستشار الجليل الدكتور / حنفى جبالي
رئيس المجلس - الموقر:
الأخوات والأخوة نواب المجلس المحترمين:
لقد قامت رقابتكم البرلمانية للحكومة على أساس من التزام، جَمع المسئولية مع تقدير جسامة العبء الملقى على عاتق أجهزتنا السياسية والتنفيذية، فكنتم بحق عين الشعب الساهرة، وضميره الحي في كشف العديد من المشكلات والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها، وربطها بأسبابها.
ولا يكتمل الحديث عن دور المجلس الرقابي دون أن أسجل بكل التقدير تلك الكفاءة التى أعملتم بها واحدة من أهم الآليات الرقابية، وهى البيانات العاجلة التي استطعتم من خلالها سرعة طرح عدد من المشكلات الملحة التى شغلت اهتمام المواطنين واستلزمت تدخلاً سريعاً لحلها أو طمأنة الرأى العام بشأنها.
وعلى الصعيد الخارجي، واكب هذا الدور تطورات متلاحقة على المستويين الدولى والإقليمي، سواء على المساحة الفلسطينية أو السورية أو الليبية أو اليمينية، ولقد تفاعلتم مع هذه التطورات انطلاقاً من أسس ومبادئ القانون الدولى وثوابت السياسة الخارجية المصرية التي أرسى قواعدها فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، الذي استعاد لمصر مكانتها في خضم مشهد إقليمي ودولي صاخب ومعقد على الساحات العربية والإقليمية كافة، فاستعادت الدبلوماسية المصرية اشعاعها لتقدم اسهاماتها لنصرة القضايا العادلة لأمتنا العربية.
وأجد لزاماً علىّ أن أهنئكم على هذا الآداء الرصين، وما تحقق من حصاد تتويجاً لمسيرة عطاء استمرت خمس سنوات فأسهمتم من البنية التشريعية للبلاد التي استهدفت بناء دولة مصرية قوية.
ولسوف تذكر لكم السجلات أنكم ترفعتم جميعاً فوق مغريات السياسة والمصالح الفئوية الضيقة، وكيف توحدت الرؤى حين اقتضى الأمر الالتفاف حول مصلحة الوطن العليا، وهذا عهد الشعب بكم، فأنتم من نبت هذه الأرض الطيبة نهلتم من مناهل خيرها، فتشكلت مفاهيمكم لتكونوا عونا على النماء وساعداً على النمو.
لا يفوتني في هذا المقام، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيدين وكيلي المجلس ... على جهودهما الحثيثة ومعاونتهما في ضبط منظومة العمل البرلماني...
والشكر موصول لحزب الأغلبية ورئيس هيئته البرلمانية النائب المحترم عبد الهادي القصبي... على ما قدمه الحزب بقيادته من نموذج مشرف للممارسة البرلمانية التي تعمل لمصلحة الوطن... وكل التقدير والإعتزاز للنواب المحترمين رؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب وللسادة النواب المستقلين والمعارضة... الذين أثروا جميعا المناقشات بآرائهم التي قدموها بكل إخلاص... كما أتوجه بتحية عرفان وإعتزاز وتقدير للسيدات نائبات المجلس الفضليات ... ، فقد استطعن أن يرسمن النموذج المشرف لنائبة البرلمان، التى عبرت وبحق عن قضايا المرأة المصرية وشاركت بكفاءة في الموضوعات المطروحة كافة، كما أشيد بالدور الفاعل والحيوي للشباب من أعضاء المجلس الموقر ... الذين لم يدخروا جهدا في المشاركة في كافة أعمال المجلس بقوة وحماس.
أتقدم بالشكر أيضاً إلى زميلي السيد المستشار علاء الدين فؤاد... وزير شئون المجالس النيابية السابق ... لما كان له من دور بارز في التنسيق بين المجلس والحكومة في أدوار الانعقاد الأربعة السابقة.
وأيضا كل الشكر والتقدير للمستشارِ أحمد مناع، الأمين العام لمجلسِ النواب وكتيبة العاملين في أمانة المجلس ... والسادة مستشاري الأمانة العامة ... ولجميع العاملين بالأمانة العامة، ولهم مني دوما كل التقدير.
كما أتقدمُ بالشكر الخاص والامتنان للأخ العزيز المستشار محمد عبد العليم، المستشار القانوني لرئيس المجلس على اخلاصه وجهوده الصادقة وعلى ما قدمه ومايزال.
وأقدم شكري العميق وشكر الحكومة لوسائل الإعلام والصحافة... والمحررين البرلمانيين ... الذين يحرصون دائما على نقل صورة أمينة للممارسة البرلمانية داخل البرلمان ولجانه.

السيد المستشار الجليل الدكتور / حنفى جبالي
رئيس المجلسِ - الموقر:
الأخوات والأخوة نواب المجلسِ المحترمين:
ونحن نتهيأ لانتخابات تشريعية جديدة، نحتكم فيها إلى الشعب الذي لا معقب على قراره، سيكون تحت نظره ما حققتموه خلال هذا الفصل التشريعي من إنجازات، وسيتبين من سجل أعمالكم مدى تفاعلكم الواعى مع مشكلاته وتعاونكم المنتج مع الحكومة من أجل تذليل أية عقبات تقف حجر عثرة في هذا السبيل.
السيد المستشار الجليل الدكتور / حنفى جبالي
رئيس المجلسِ - الموقر:
الأخوات والأخوة نواب المجلس المحترمين:
هذا سجل إنجازكم شاهد صدق على عطاء وطنى واجب قدمتموه للشعب الذي اختاركم نواباً له وجعلكم صوته وكلمته.
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
(صدق الله العظيم)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 تعليق