نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تركيا
على
صفيح
ساخن..
المعارضة
تدعو
لتظاهرة
كبرى
في
إسطنبول
دعمًا
لإمام
أوغلو - بلس 48, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 04:05 صباحاً
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في تركيا على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث دعا زعيم المعارضة التركية، أوزغور أوزيل، إلى تنظيم مظاهرة كبرى يوم السبت المقبل في قلب مدينة إسطنبول.
وقال أوزيل مخاطبًا حشدًا غفيرًا تجمّع أمام مبنى البلدية في ليلة الاحتجاج السابعة على التوالي: "هل ستشاركون في التظاهرة الكبرى السبت لدعم إمام أوغلو؟ نريد انتخابات مبكرة، ونرفض الاعتقال السياسي".
إمام أوغلو... خصم شرس في مرمى القضاء
يُعد أكرم إمام أوغلو أحد أبرز وجوه المعارضة التركية، وأكبر خصم محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في أي انتخابات قادمة.
واعتُقل إمام أوغلو الأسبوع الماضي في خطوة أثارت موجة غضب واسعة داخل البلاد وخارجها، حيث وصفتها المعارضة بأنها ذات دوافع سياسية تهدف إلى تحجيم الأصوات المعارضة قبيل أي استحقاق انتخابي.
الرئيس أردوغان يهاجم التظاهرات: "استعراض فاشل"
من جانبه، قلّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أهمية التحركات الشعبية، وقال في تصريحات له الإثنين: "استعراضهم سيفشل".
ورأى مراقبون أن هذه التصريحات تعكس تمسك الحكومة بموقفها تجاه إمام أوغلو ورفضها التراجع أمام الضغط الشعبي أو الدولي، رغم تزايد الأصوات المطالبة بالإفراج عنه ووقف ما وصف بـ"قمع المعارضة".
منذ اعتقال إمام أوغلو، تتواصل التجمعات الاحتجاجية بشكل يومي في الساحات والجامعات والشوارع في مختلف المدن التركية، خاصة إسطنبول وأنقرة وإزمير.
ورغم فرض السلطات حظرًا على التجمّعات، إلا أن المظاهرات استمرت بشكل سلمي إلى حد كبير، قبل أن تتدخل الشرطة ليلاً باستخدام الهراوات ورذاذ الفلفل، ما أدى إلى اعتقال أكثر من 1400 شخص حتى الآن.
الغضب الشعبي يهدد بإشعال معركة انتخابية مبكرة
الاحتجاجات الحالية أعادت خلط الأوراق على الساحة السياسية التركية، حيث بدأت المعارضة، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري، بتكثيف دعواتها لانتخابات مبكرة، وسط اتهامات للحكومة بتسييس القضاء، واستهداف خصومها بالاعتقالات والمنع القانوني.
ويرى مراقبون أن التظاهرة المرتقبة في إسطنبول قد تكون نقطة تحوّل سياسية، وربما تمهّد لتصعيد غير مسبوق بين السلطة والمعارضة.
انتقادات دولية وتحذيرات من انحدار الديمقراطية في تركيا
لم يقتصر الغضب على الداخل التركي، بل عبّرت منظمات حقوقية أوروبية وزعماء دوليون عن قلقهم من اعتقال إمام أوغلو، محذرين من تراجع حاد في الديمقراطية التركية.
وطالبت جهات دولية بالإفراج الفوري عنه، وإيقاف ممارسات الترهيب السياسي ضد المعارضين، معتبرة ما يحدث "محاولة واضحة لإخماد الأصوات المعارضة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية".
0 تعليق