نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"جمعيَّة
عدل
ورحمة"
تستمر
في
توزيع
المُساعدات
على
المُهمَّشين
ونُزلاء
السُّجون - بلس 48, اليوم الخميس 27 مارس 2025 01:10 مساءً
تُواظب "جمعيَّة عدل ورحمة" على توزيع المُساعدات على كل من يحتاج إليها سواء في السجون (سجن رومية المركزي: مباني الموقوفين والاحداث والدال) أو خارجها، مؤكدة أنَّ "على الرغم مما نشاهد اليوم في العالم وفي بلادنا التي تعرضت إلى حرب قاسية ومُدمَّرة أدت إلى تداعيات سلبية على كافة الصُّعد، تستمرّ "جمعيَّة عدل ورحمة" في رسالتها الإنسانيَّة وهي خدمة المُهمَّشين لاسيَّما نُزلاء السُّجون والمرتهنين للمخدِّرات، في محاولة منها لمُداواة الجروح والآلام وتعزيز التنمية المُستدامة، ومساعدة هؤلاء لمواجهة صعوبات الحياة ومشاكلها، وتعزيز حقوق الإنسان واحترام كرامته".
واكدت في بيان، أن "كل ذلك يتطلب، اليوم، عملًا جديًا رصينًا لمعالجة التعقيدات المُتراكمة والمُتشعِّبة في بلادنا، من هنا تتابع الجمعية تقديم الخدمات على أنواعها، لاسيَّما توزيع القسائم الشرائية ومواد التنظيف لنُزلاء السُّجون وعائلاتهم وللمُهمَّشين في المُجتمع".
في هذا الاطار، شدَّد رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني على "أهمية العمل التطوُّعي الذي يصبُّ في خانة الخير العام"، موضحًا أنه "تعبير إيجابي عن الحس الإنساني والأخلاقي، فالتعاضُد والتعاون هما صفة الإنسانيَّة، والسُّلوك الحضاري الذي يُعزِّز الأخوَّة والروح الإنسانيَّة التي خلقها الله في كِيان الإنسان وفِكره وضميره، ودعاه إلى المُساهمة في بلسمة الجِراح وتخفيف الآلام والجُروحات، وإعطاء دفع جديد لمُواجهة صُعوبات الحياة التي تزداد يومًا بعد يوم".
واشار الى أن "على الرغم من التقدُّم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والتطوُّر الإنمائي من خلال الصناعة والزراعة والصحة والطبابة.. يبقى الإنسان بحاجة إلى الحُضور الأخوي، إلى الحُبّ والعطف والتعاون والنِّضال من أجل بثّ روح المُساواة وإعطاء الناس حقوقهم التي يفتقدها عالمنا، للأسف".
واكد ان "نحن اليوم بحاجة إلى الأمل والرَّجاء، إلى المعنويَّات، إلى حوار بنَّاء قائم على احترام الآخر والاختلاف والتعدديَّة، لمواجهة كوارث الأنظمة السياسيَّة التي تفتقد إلى ديمقراطية صحيحة وحرية ثابتة، وإلى مفهوم التضحية والمُثابرة. نعم "عالمنا"، اليوم، بحاجة إلى رجال ونساء يبثُّون الأمل والقوة والإرادة للتغلُّب على المِحن والتَّجارب والتقلُّبات والتشوُّهات التي تحدث في مجتمعنا".
واضاف، "عالمنا يناشد الضمائر ويدعو الشباب إلى الانخراط في العمل التطوُّعي الذي يمنح حاملي هذه الصِّفة "التطوعية" الحنان وكِبر النفس والعزَّة، من أجل خدمة هؤلاء المُترنِّحين طالبي الرحمة والرأفة، وطالبي العَدل من الإنسان ذاته. طبعًا "عالمنا" بحاجة إلى أمل، إلى حُب، إلى فجر جديد، إلى خريطة طريق للوصول إلى الأمان والسَّلام، إلى السَّلام الداخلي الذي يزرعه الله الخالِق في قلب كلّ إنسان، صاحب إرادة وصاحب نيَّة حسنَة. نعم، "جمعيَّة عدل ورحمة" هي من أجل الإنسان وللإنسان ليبقى مُكرَّما ومُعزَّزًا في مُجتمعه، حاصلًا على حُقوقه ومُحافظًا على كرامته".
0 تعليق