صحيفة المرصد: كشف الفلكي ملهم هندي، عن أسماء بعض الدول التي سوف تعيد يوم الأحد والدول التي سوف تعيد يوم الاثنين . 

الأحد والاثنين 

وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس: " من يقول العيد يوم الاثنين يعتمد على المعايير الفلكية للرؤية، ومن يقول العيد يوم الأحد معتمد على توفر شروط الترائي الشرعية ومدى قبول الدول بهذه الشهادات".

الاختلاف في موعد عيد الفطر 

وأكمل: "لذلك الدول الإسلامية ستختلف في عيد الفطر على يومين، دول سيكون العيد فيها يوم الاثنين وهي التي تشترط المعايير الفلكية، مثل دول شرق آسيا وإيران وسلطنة عمان والأردن، أما بقية الدول التي لا تأخذ بالمعايير الفلكية لإمكانية الرؤية مثل السعودية ودول الخليج والشام ومصر والجزائر وتونس متوقع يكون العيد يوم الأحد"

ناحية علمية 

وأوضح: " من ناحية علمية الهلال يولد يوم السبت 29 رمضان الساعة 1و58 دقيقة بتوقيت السعودية، بعد الكسوف الذي سيحدث في أفريقيا وأوروبا وهذا الكسوف لن يشاهد في السعودية أو دول الخليج، ومع غروب شمس يوم السبت سيكون عمر الهلال 4 ساعات ونصف وارتفاعه عن الأفق درجة واحدة فقط، وبعده عن الشمس تقريبا درجتين". 

شروط الترائي 

وتابع : "من جهة شرعية لابد تتوفر شروط الترائي، وهي مختلفة عن الرؤية، فهي العملية ككل بمعنى الخروج والتحري والبحث عن الهلال وسواء تم رؤية الهلال أو لا ، هذه الشعيرة لها شروط فلكية، وتلتزم بها كل الدول الإسلامية، وبعض الدول إذا لم تتوفر شروط الترائي لا تخرج لتحري الهلال، وبعض الدول مثل السعودية عند عدم توفر شروط الترائي لا تقبل الشهادة، والشروط أن تكون ولادة الهلال قبل غروب الشمس ويكون الهلال يغرب بعد غروب الشمس ولو بدقيقة واحدة". 

الحساب الفلكي 

وأردف: " الدول التي تأخذ بالحساب الفلكي عند توفر هذه الشروط حسابيا تعلن مباشرة أن يوم الأحد هو موعد عيد الفطر، بينما الدول التي تأخذ بالرؤية تنتظر نتائج تحري الهلال يوم 29 رمضان، والتحري يبدأ من بعد غروب الشمس إلى غروب القمر، وتكون فترة تحري الهلال من 5 ل 6 دقائق". 

يوم السبت 29 رمضان

وواصل: " من ناحية علمية فيزيائية الهلال يوم السبت 29 رمضان لا يمكن مشاهدته بالعين المجردة أو التليسكوبات أو حتى بأحدث تقنية تصوير موجودة لدينا الآن، والسبب أن القمر قريب جدا من وهج الشمس ، وإضاءة القمر ضعيفة جدا، لذلك لا يمكن للعين أن تميز هذه الإضاءة الضعيفة وحتى الكاميرات الحرارية لا تستطيع تميز الإضاءة الضعيفة جدا من بين وهج الشمس". 

خلاف فقهي 

وأضاف: " أما من الناحية الشرعية فهناك خلاف فقهي في هذا الموضوع بعض الآراء الفقهية ترى أنه لابد من الأخذ بمعايير الرؤية الفلكية حتى تقبل الشهادات بشكل صحيح، وبعض الآراء الفقهية لا ترى أن هذه المعايير الفلكية دقيقة ويقينية لذلك لا تأخذ بها وتكتفي بشروط الترائي، وتوفر الشروط الشرعية في الشاهد الذي تقدم بالشهادة، وطالما توافرت هذه الأمور تحقق الأمر بالنسبة لهم.