شركتا “بريتيش بتروليوم” و”شل” تدرسان استغلال إمكانات الهيدروكربون في 3 حقول ليبية

ليبيا – كشف تقرير لوكالة “رويترز” الأميركية عن دخول شركتي “بريتيش بتروليوم” و”شل” البريطانيتين في مفاوضات مع مؤسسة النفط في العاصمة طرابلس، لدراسة إمكانات استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في عدد من الحقول النفطية الليبية.

مذكرة تفاهم جديدة ودراسات ميدانية متوقعة

ووفقًا للتقرير، وقّعت مؤسسة النفط مذكرة تفاهم مع “بريتيش بتروليوم” بهدف إجراء دراسات تقييم لإمكانات استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي مسلة والسرير النفطيين والمناطق المحيطة بهما.

كما أشار التقرير إلى أن “بريتيش بتروليوم” تعتزم إعادة فتح مكتبها في العاصمة طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، تمهيدًا لمباشرة أعمالها الميدانية ومتابعة مشاريعها في البلاد.

استكشاف النفط غير التقليدي وتقنيات متقدمة قيد الدراسة

وبحسب التقرير، تنظر الشركة البريطانية في إمكانية التوسع لدراسة إمكانات النفط والغاز “غير التقليدية” في ليبيا، ما يشمل الهيدروكربونات المحاصرة في التكوينات الصخرية المسامية، وهي عمليات تتطلب تقنيات متقدمة مثل التكسير الهيدروليكي.

وأشار التقرير إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا حذرين طوال السنوات الماضية، ولم يقدموا على ضخ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقات الأحفورية بليبيا بسبب الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة.

اتفاق مماثل مع “شل” لتطوير حقول جديدة

وأكد التقرير أن مؤسسة النفط وقعت أيضًا اتفاقًا مع شركة “شل” البريطانية لإجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل عطشان النفطي وحقول أخرى مملوكة بالكامل للمؤسسة، ضمن مساعي تطوير قطاع النفط والغاز في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص