نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رعد:
من
تسوقه
أوهامه
لافتراض
أنّ
المقاومة
قد
أصبحت من
الماضي
عليه
أن
يحذر
سكرة
السلطة
الموقتة - بلس 48, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 10:10 مساءً
شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، على أنّ "المقاومة تدين بشدة العدوان الصهيوني اليوم على الضاحية وأهلها، وتشجب كل ذرائعه المرتجلة والمختلقة، وتؤكد التزامها بإحباط سياسات هذا العدو، وكل محاولاته لجرّ لبنان من أجل التطبيع معه. ولأن المقاومة معنية بتحمل المسؤولية، فإنها تدعو الحكومة إلى تعزيز التضامن الوطني ضد العدو الصهيوني، وإلى أداء عملي لدرء المخاطر، ودفع العدو إلى الانسحاب من أرضنا المحتلة دون قيد أو شرط، ووقف العدوان على لبنان.".
ولفت، في كلمة له باحتفال السفارة الإيرانية بمناسبة "يوم القدس العالمي"، إلى أن "المقاومة التي وافقت على إعلان وقف إطلاق النار ملتزمة به ولا تخرقه، وعلى الدولة أن تقوم بواجبها في ردع العدو وإجباره على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لديها، بدل الاكتفاء بتبرير تقصيرها وعجزها ورهانها".
وقال إنّ "من يسوقه وهمه لافتراض أن المقاومة قد صارت من الماضي، وأن معادلتها المثلثة الأضلاع قد انتهت إلى غير رجعة، عليه – من موقع النصح – أن يُحاذر سكرة السلطة الموقتة، فالحكومات عادة هي ما تصير من الماضي، أما المعادلات التي يرسمها الشهداء بدمائهم الزكية، وبسمو تضحياتهم، فتخلد إلى ما بعد التاريخ".
وأضاف رعد: "من يدّعي في بلدنا أنه يملك حصريًا قرار الحرب والسلم، أو لحصرية امتلاك الدولة أو غيرها لهذا القرار، فهو يجافي الواقع والحقيقة، لأن العدو الصهيوني في أيامنا هو وحده من يشن الحرب، ويواصل العدوان والاحتلال. والدولة وحدها لا تملك قدرة الدفاع عن بلدها، ولا حماية شعبها، ويعمد البعض فيها إلى تسويق الانهزام والاستسلام بين المواطنين، إذعانًا لمخطط العدو وخضوعًا لإرادته، وعلى الحكومة، رئيسًا ووزراء، أن يتناسق خطابها الوطني، على الأقل في هذه المرحلة".
إلى ذلك، أشار رعد إلى أنّ "القدس ليست مجرد قضية سياسية، ولا مجرد مسألة خلافية أو نزاعية حول أرض وحدود، القدس هي قضية تحرر الإنسان في هذه المنطقة والعالم. هي التعبير الأسمى عن أفق مسار انتصار المظلومين والمستضعفين والمضطهدين الرافضين والمقاومين للظلم والاستكبار والاستبداد، والاحتلال والعدوان في كل أرجاء العالم".
وأوضح أنّ "القدس ليست عاصمة فلسطين فحسب، بل هي عاصمة الأرض، ومعقد الاتصال مع السماء. ولأن القدس بهذا السمو والعظمة، فإنها تستحق أن تكون محور التقاء المؤمنين، والأحرار، والشرفاء في العالم كله".
0 تعليق