وكلاءالتعليم والأوقاف بالشرقيةيكرمون أوائل مسابقة الاحفظ للقرآن - بلس 48

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكلاءالتعليم والأوقاف بالشرقيةيكرمون أوائل مسابقة الاحفظ للقرآن - بلس 48, اليوم السبت 29 مارس 2025 02:37 مساءً

حضر الاحتفال الذي أُقيم بمسجد التركي كلٌّ من الدكتور محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التعليم بالشرقية، والشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف السابق، والشيخ محمد محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية، والشيخ سعد النجار، والأستاذ الدكتور أحمد عمر الفلكي، والحاج فؤاد عطوة، عمدة الشبانات، والدكتور ناصر محمد سليم، والأستاذ الدكتور أسامة محمد سليم، والحاج إبراهيم سليم التركي، والمهندس محمد الحسيني، وخليل قشطة، وصبحي قشطة والدكتور أحمد محمد سليم، والدكتور السيد محمد سليم، إلى جانب نخبة من علماء الأزهر والأوقاف وعدد من الشخصيات العامة.

أُجريت التصفيات النهائية للمسابقة، والتي شهدت تصعيد 57 متسابقًا إلى المرحلة النهائية، حيث تم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم وسط أجواء احتفالية مميزة. 

العشرة الأوائل في المسابقة:

 عبدالله كمال صابر عبدالحميد – المركز الأول ومعاذ عصمت فتحي – المركز الثاني وحمد مختار إبراهيم الصادق – المركز الثالث وغرام أبوزيد عبدالصمد سلامة – المركز الرابع وأحمد خالد جودة – المركز الخامس وحنين محمد فرحان – المركز السادس

 أحمد محمود عبدالفتاح – المركز السابع وحنان محمد عطية – المركز الثامن وعزالدين ناصر عبدالسلام – المركز التاسع وعبدالرحمن كمال صابر عبدالحميد – المركز العاشر..

كلمة وكيل أول وزارة التعليم 

ألقى الدكتور محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التعليم بالشرقية، كلمة مؤثرة، حيث تحدث عن نشأته في القرية، وكيف اجتهد حتى وصل إلى منصبه الحالي. كما شدد على أهمية التعليم والتفوق، مؤكدًا أنه يسعد برؤية المتفوقين ويحزن عندما يجد طلابًا غير مهتمين بدراستهم. كما أعرب عن تقديره للقائمين على المسابقة، مشيدًا بحرصهم على الشفافية من خلال الاستعانة بلجان تحكيم من خارج القرية.

انطلقت المسابقة يوم الجمعة 14 مارس 2025، بمشاركة عدد هائل من المتسابقين والذين تم اختيارهم وفق أسبقية التسجيل، حيث خضعوا لاختبار شفوي، تأهل منهم 57 متسابقًا إلى المرحلة النهائية، التي أُقيمت يوم الجمعة 21 مارس 2025.

حصل الفائز الأول على جائزة قدرها 20,000 جنيه، والثاني على 17,000 جنيه، والثالث على 12 ,000 جنيه ,فيما تم تقديم جوائز مالية قيمة لأصحاب المراكز من الرابع إلى العاشر، دعمًا وتشجيعًا لحفظة كتاب الله.

تكوّنت لجنة التحكيم من نخبة من العلماء والمشايخ المتخصصين في علوم القرآن الكريم، أبرزهم الشيخ محمد الشافعي ضيف الله – موجه القراءات بالأزهر الشريف ود. أسامة الهواري – أستاذ بكلية أصول الدين بالزقازيق ود. أحمد محمد الشيخ – أستاذ بكلية أصول الدين بقرية المسلمي والشيخ شعبان جميل خليل – مفتش بوزارة الأوقاف والشيخ أحمد محمد العربي – إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بههيا.

حضور رسمي ودعم مجتمعي

شهد الحفل ايضا حضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم:

د. خالد محروس – عميد كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق ود. محمد يوسف – الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق والمستشار كمال صابر – مدير الشؤون القانونية بمديرية التعليم بالشرقية 

أكد الحضور على أهمية دعم حفظة القرآن الكريم، مشيدين بالتنظيم المتميز للمسابقة التي تأتي صدقة جارية على روح الشيخ محمد سليم درويش ونجله الأستاذ علي محمد سليم.

في ختام كلمته دعا وكيل أول وزارة التعليم وأهالي القرية إلى التبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة إعدادية، دعمًا لأبناء القرية وتعزيزًا لمسيرة التعليم بها. 

كلمة وكيل وزارة الأوقاف السابق الشيخ زكريا الخطيب:

أعرب الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف السابق، عن سعادته بحضور هذه الفعالية القرآنية العظيمة، مشيدًا بالمستوى المتميز للمشاركين في المسابقة. وقال: "إن حفظ القرآن الكريم هو شرف عظيم لصاحبه في الدنيا والآخرة، ومن واجبنا جميعًا دعم وتشجيع حفظة كتاب الله، فهم حراس العقيدة وأمل الأمة في الحفاظ على هويتها الإسلامية." كما دعا إلى استمرار مثل هذه المسابقات لما لها من أثر عظيم في غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأجيال الصاعدة.

من جانبه أكد الشيخ محمد محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية، أن مسابقة "الأحفظ" ليست مجرد مسابقة لحفظ القرآن الكريم، بل هي محفل إيماني يرسخ معاني التقوى والمحبة لله في القلوب. وأضاف: "القرآن هو نور القلوب وشفاء الصدور، ومن يحمله في صدره فقد حمل أمانة عظيمة يجب أن يحافظ عليها." كما أشاد بالدور المجتمعي لأهالي قرية الشبانات في دعم وتحفيز أبنائهم لحفظ القرآن، داعيًا إلى تعزيز هذه المبادرات بشكل مستمر.

أما الدكتور ناصر محمد سليم، راعي المسابقة والحفل، فقد عبر عن فخره واعتزازه بما حققته المسابقة من نجاح، مثمنًا الجهود التي بذلها المنظمون والمتسابقون على حد سواء. وقال: "إن دعم حفظة القرآن الكريم هو واجب ديني ومجتمعي، ونحن نشهد اليوم ثمرة هذا الجهد من خلال تكريم الفائزين الذين أبدعوا في الحفظ والتجويد." كما أشار إلى أن المسابقة تتميز بمعايير تحكيم دقيقة لضمان النزاهة والشفافية، مما يعزز من مصداقيتها وأثرها الإيجابي في المجتمع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق