ترامب يفضل الدبلوماسية مع إيران.. لكن لا يعارض ضربات إسرائيل - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يفضل الدبلوماسية مع إيران.. لكن لا يعارض ضربات إسرائيل - بلس 48, اليوم السبت 12 يوليو 2025 03:47 مساءً

إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية. رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار.

وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران.

نتنياهو أوضح أن بلاده قد لا تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران.

طهران: لا مفاوضات بدون ضمانات

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفي أول تصريحاته عقب الضربات الأميركية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، أبدى انفتاحا مشروطا على استئناف المحادثات، شريطة حصول بلاده على ضمانات بعدم التعرض لهجمات جديدة خلال المفاوضات. لكنه شدد في المقابل على أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتنازل".

ورغم ما حققته الضربات الأخيرة من إضعاف لقدرات إيران النووية، أفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن بعض مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة أصفهان لم يُدمّر بالكامل، وأن إيران قد تحاول استرجاع جزء من المواد الانشطارية.

بينما تعذر عليها استعادة أي مخزون من منشأتي نطنز وفوردو نتيجة استخدام قنابل خارقة للتحصينات من قبل القوات الأميركية، حسب "وول ستريت جورنال".

مخاوف من "إملاءات إسرائيلية" على واشنطن

يرى محللون أن الخطر يكمن في أن تتولى إسرائيل زمام المبادرة وتجر واشنطن إلى صراع واسع، بينما يفضل ترامب تسوية "الملف الإيراني" بأقل كلفة سياسية ودبلوماسية.

"ترامب يريد فقط أن يختفي الملف الإيراني، لكنه واضح في مسألة رفض التخصيب أو امتلاك السلاح النووي، بينما مستعد للمرونة في بقية الشروط"، بحسب غابرييل نورونيا، المسؤول السابق عن ملف إيران في الخارجية الأميركية.

من جانبه، يقول السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل، دان شابيرو، إن تحقيق اتفاق جديد بات أصعب من أي وقت مضى بعد الضربات.

ويضيف: "ترامب لا يستطيع التراجع عن مطلب إنهاء التخصيب، وإيران لن تتنازل عنه بعد أن تعرضت لهجوم".

سيناريوهات ما بعد "الضربة"

السيناريو الأسوأ بحسب الخبراء هو أن تعمد إيران إلى استئناف برنامجها النووي سرا من خلال منشآت تحت الأرض لا يمكن اكتشافها بسهولة.

ورغم امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية عن بعض هذه المواقع، إلا أنها لا تملك قنابل خارقة للتحصينات مثل الولايات المتحدة.

وحتى الآن، لم يُحدد أي موعد رسمي لاستئناف المفاوضات النووية، بينما لا تزال الثقة بين واشنطن وطهران في أدنى مستوياتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق