ماكرون: نرفض التهجير في غزة ودعوت إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان - بلس 48

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ماكرون: نرفض التهجير في غزة ودعوت إسرائيل للانسحاب الكامل من لبنان - بلس 48, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 02:50 صباحاً

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على أن حماية المدنيين وإعادة إعمار القطاع من أولويات فرنسا في المرحلة المقبلة.

وفي مؤتمر صحفي عقب اتصالات دبلوماسية مكثفة، قال ماكرون:

"ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ونرفض تمامًا التهجير القسري لسكان القطاع. هذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

وأضاف أنه أجرى اتصالًا مباشرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبه فيه بـ"وقف الهجمات على غزة فورًا، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن إنهاء العمليات العسكرية هو **شرط أساسي لاستئناف المساعدات الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من الأرواح".

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية

وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أنه دعا إسرائيل إلى انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية، في خطوة تؤكد موقف باريس الداعم لسيادة لبنان.

وقال:

"بعد لقائي بالرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أكدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن وقف إطلاق النار في لبنان يجب أن يُحترم بالكامل من جميع الأطراف".

كما دعا إلى تعزيز آلية المراقبة على طول الخط الأزرق، وإلى دعم استعادة الدولة اللبنانية "لاحتكار السلاح" على أراضيها.

رسالة فرنسية واضحة: أمن المدنيين أولًا

أوضح الرئيس الفرنسي أن هدف بلاده هو ضمان الأمن الكامل للمدنيين على جانبي الحدود، مؤكدًا أن الانفلات الأمني في الجنوب اللبناني لا يخدم سوى إشعال الجبهات، وأن على كل الأطراف، بما في ذلك إسرائيل وحزب الله، التزام التهدئة.
 

ماكرون يناقش مع الشرع مستقبل سوريا واستعادة السيادة

في ملف آخر، قال ماكرون إنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تناولت "استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة"، مشيرًا إلى أن فرنسا "تدعم العملية الانتقالية وتواصل التنسيق مع كل الأطراف المعنية لضمان مستقبل سلمي للشعب السوري".

وتمثل هذه التصريحات اعترافًا ضمنيًا من باريس بالحكومة الانتقالية الجديدة، في ظل واقع سياسي متغير بعد الإطاحة بنظام الأسد قبل أشهر.

حراك دبلوماسي فرنسي في شرق أوسط ملتهب

تأتي تصريحات ماكرون وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واشتداد الجبهات في لبنان وسوريا. وتسعى فرنسا، عبر تحركات دبلوماسية نشطة، إلى كبح الانزلاق نحو مواجهة شاملة، والتأكيد على دورها كقوة دولية قادرة على التأثير في معادلات المنطقة.

وتؤكد باريس، من خلال مواقفها، أنها توازن بين أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين، وسيادة الدول العربية التي تضررت من الصراعات الإقليمية والتدخلات الخارجية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق