زار المدير العام للأمن العام اللّواء ​حسن شقير​، مدينته ميس الجبل، حيث كان في استقباله رئيس البلديّة عبدالمنعم شقير وعدد من الفاعليّات. وشملت الزّيارة جولةً داخل أحياء المدينة، حيث تفقّد اللّواء شقير مبنى البلديّة، واطّلع من رئيسها على الأضرار الّتي لحقت بها، ثمّ توجّه إلى جبّانة الحي الغربي.

وجال بعدها مع الوفد المرافق في مجمع الإمام الرضا ومسجد وحسينية الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري، متفقّدًا آثار الدّمار والتّخريب الّذي خلّفه العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.

وفي ختام زيارته للمنطقة الحدوديّة، تفقّد شقير مستشفى ميس الجبل الحكومي، وكان في استقباله مدير المستشفى حسين ياسين وعدد من الأطبّاء والموظّفين. وقدّم ياسين لشقير شرحًا عن واقع المستشفى وحاجاته والتّحديّات الّتي تواجهه بعد العدوان الأخير.

من جهته، أكّد شقير أمام فاعليّات المدينة، أنّ "هويّة العدو الإجراميّة لا تستثني حجرًا ولا بشرًا ولا شجرًا، فهو حاول عبر أفعاله العدوانيّة تدمير كلّ ما يتعلّق بالإنسان والطّبيعة، ونحن اعتدنا على ثقافته القائمة على القتل والتّخريب والتّدمير والثّأر، وقد حاول من خلال هذه الحرب قتل الحياة في هذه المنطقة".

وشدّد على "أنّه سيكون داعمًا ومساندًا لأبناء هذه المنطقة، عملًا بتوجيهات رؤساء الجمهوريّة ومجلس النّواب والحكومة، لإعادة الحياة إلى القرى الحدوديّة الجنوبيّة، وإعادة إعمار ما دمّره العدو"، مشيرًا إلى أنّ "الإتصالات قائمة مع الدّول الشّقيقة في الخليج، ومع العراق وغيرها من الدّول الصّديقة، لحشد الدّعم للبنان في هذا الشّأن، فهذه المنطقة قدّمت التّضحيات عن كلّ لبنان وإعمارها وتنميتها واجب وطني" .