أكد حزب المستقلين الجدد إدانته لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة من إعاقة عمل عمال الإغاثة والدفاع المدني والصليب الأحمر، وإعدام ما يقرب من 15 فردًا منهم في غزة ودفنهم في حفرة مقيدين الأيدي.

وأوضح الدكتور هشام عناني أن ما تم ارتكابه يضاف إلى الانتهاكات غير المسبوقة لجرائم إسرائيل بتدمير القطاع الصحي والمسعفين والأطباء وأطقم الصحفيين، وهي كلها جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

وأضاف عناني أن هذه الجرائم هي حلقة من حلقات حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، تضاف إلى حرب التجويع، وغلق المعابر والنقل، والقتل، والتهجير للأهالي سواء في الضفة أو غزة، وذلك لتنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

ويؤكد الحزب إدانته لهذه الجرائم التي تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، والتي تستوجب تحرك المجتمع الدولي لوقفها.

كما شدد الحزب دعمه للقيادة السياسية فيما تبذله من جهود لوقف تلك الحرب والعمل على إعادة الإعمار وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.