الصداع النصفي

يُعدّ الصداع النصفي مرضًا مُنهكًا يُسبب حساسية مفرطة للضوء والصوت والروائح، ما يدفع المصابين به إلى العزلة والراحة في الظلام، الدكتور بيرج، المختص في الكيتوزية الصحية والصيام المتقطع، يؤكد أن الصداع النصفي قد يُعيق الحياة اليومية بشدة.

تحسن الحالة باستخدام المكملات الغذائية

تجربة شخصية لإحدى المصابات تُشير إلى تحسن ملحوظ بعد اتباع خطة وقائية وضعها الدكتور محمد غتالي في دبي، تضمنت تناول فيتامين B2 (الريبوفلافين) إلى جانب CoQ10 والمغنيسيوم، مما أدى إلى تقليل عدد النوبات وشدتها.

الصداع النصفي

ما هو فيتامين B2؟

الريبوفلافين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، يوجد في اللحوم، الحليب، الأسماك، الفواكه، والخضروات. يُوصى به للوقاية من الصداع النصفي من قبل الجمعية الأمريكية للصداع (AHS) والأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب (AAN)، كما أُدرج في التوصيات الكندية للوقاية من الصداع النصفي.

دور فيتامين B2 في الوقاية من الصداع النصفي

يعمل الريبوفلافين على تحسين إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا داخل الخلايا، ما يُساهم في تقليل شدة وتكرار نوبات الصداع النصفي. كما يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يُساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بالمرض.

الصداع النصفي

نتائج الأبحاث حول فيتامين B2

تُشير الدراسات إلى أن جرعة 400 ملغ يوميًا تُقلل بشكل ملحوظ من نوبات الصداع النصفي. في تجربة شملت 55 مريضًا، أظهر 60% منهم تحسنًا ملحوظًا في عدد أيام الصداع وشدته عند تناول الريبوفلافين.

أهمية فيتامين B2 في تقليل نوبات الصداع

يُقلل من عدد وشدة النوبات.

يتمتع بتأثير مشابه لبعض الأدوية الطبية الموصوفة.

يُعزز إنتاج الطاقة في الدماغ، مما قد يُفسر دوره الفعّال.

فيتامين B2 يُعد خيارًا طبيعيًا وآمنًا للوقاية من الصداع النصفي، خاصة عند دمجه مع تغييرات في نمط الحياة. ورغم أنه ليس علاجًا سحريًا، إلا أن الأبحاث تُثبت فعاليته، ما يجعله خيارًا يستحق التجربة بعد استشارة الطبيب.