وضعت جمعية كرة القدم الأوروبية (UEFA) عواقب مالية لثلاثة لاعبين ريال مدريد وراء الأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة ديربي ضد أتلتيكو مدريد ، التي عقدت في ملعب متروبوليتان ، في الجزء الثاني من دوري أبطال أوروبا 16.

احتفال لاعبي ريال مدريد بعد فوزه في ركلة الجزاء ومؤهلاتهم إلى الربع النهائي ، لكراهية مشجعي أتلتيكو مدريد ، حيث ذهب العديد من لاعبي الفريق الملكي إلى المدرج الشمالي ، حيث احتفل هؤلاء المشجعون بالمؤهلات ، في منتصف الجو المشحون.

في خضم هذه الفوضى ، اتبع مراقبو الاتحاد الأوروبي أفعالا موصوفة من بعض لاعبي ريال “غير مناسب” ، لذلك قررت اللجنة التأديبية فتح تحقيق رسمي ضدهم ، وخاصة أنطونيو روديجر ، كيليان مبابي وداني سيبايوسيا بالإضافة إلى فينيسيوس جونيورز من برازيليا.

الإعلان الرسمي لـ UEFA عن مشاركة أرباع ريال مدريد ضد آرسنال

قال UEFA بيانو انتهت التحقيقات مع المدافع الألماني رودجر بغرامة قدرها 40،000 يورو وغرامة قدرها 30،000 يورو في Mbappe الفرنسية ، في حين تم تغريم Sebayos 20 ألف يورو ، في حين لم يكن فينيسيوس يعاقب عليه ، والذي تم إصداره تمامًا لأي استثناء.

أوضح UEFA أن هذه العقوبات تعتبر التحذير النهائي لأن كل من اللاعبين الثلاثي سيتعرض لانقطاع مباراة واحدة إذا كرر الجريمة خلال فترة زمنية معينة لن تتجاوز سنة واحدة.

تنفس مدرب ريال مدريد ، كارلو أنشيلوتي ، أن يتنهد حيث يمكن أن يعتمد على رودجر ضد مستقبل أرسنال ، في الجزء الأول من دوري أبطال أوروبا.

في 27 مارس ، أعلن الاتحاد الأوروبي عن افتتاح دراسة استقصائية تأديبية بعد 15 يومًا من الاجتماع ، عندما يلتزم اللاعبون الحقيقيون بـ “غير متوافق مع القيم الرياضية” التي تلتزم بالاحتفال مع معجبيهم ، والتي تم اعتبارها متقاطعة في ضوء المقصورات.

تجدر الإشارة إلى أن لاعب خط الوسط داني سيبايوس لم يكن مدرجًا في قائمة الفريق خلال تلك المباراة بسبب الإصابة ، لكنه تم وضعه في منطقة التحقيق لأنه حضر لاحقًا طرفًا كان على اللجنة التأديبية تحمله.

يستعد ريال مدريد لمواجهة اثنين من الحريق في الأيام القليلة المقبلة ، عندما يجتمع لأول مرة مع فالنسيا غدًا ، يوم السبت ، 5 أبريل ، في الدوري ، وبعد بضعة أيام ، ستشدد “الملكي” للركاب في لندن للقاء أرسنال ، يوم الثلاثاء في الجزء الأول من ربع الدوري في دوري أبطال أوروبا.