تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، تنطلق يوم غد السبت فعاليات النسخة الثانية من مزاد الإبل في محافظة دومة الجندل، في حدث يُجسد الاهتمام المتزايد بهذا الموروث الأصيل ويعكس مكانة المنطقة كوجهة واعدة في قطاع الإبل.

بلدية دومة الجندل تستكمل استعداداتها لضمان نجاح الفعالية

أنهت بلدية محافظة دومة الجندل جميع التحضيرات الخاصة بالمزاد، حيث قامت بتجهيز الموقع بالكامل وتهيئة البنية التحتية والمرافق والخدمات الأساسية، وذلك لضمان تنظيم احترافي يليق بتطلعات الزوار والمشاركين، ويُسهم في تقديم تجربة نوعية تعزز من مكانة المزاد محليًا وإقليميًا.

تعزيز قطاع الإبل وتحفيز الاقتصاد المحلي

يُعد المزاد منصة متخصصة تهدف إلى دعم قطاع الإبل وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقة الجوف، من خلال جمع الملاك والمستثمرين والمهتمين بتربية الإبل في مكان واحد، ضمن بيئة محفزة للتبادل التجاري والتجربة الثقافية. ويعكس الحدث رؤية متكاملة لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع التقليدي المتجدد.

فعاليات مصاحبة تثري تجربة الزوار

لا يقتصر الحدث على المزاد فقط، بل يتضمن باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة التي تُضفي طابعًا ثقافيًا وترفيهيًا مميزًا. وتشمل الفعاليات عروضًا شعبية تحاكي التراث المحلي، وسوقًا للأسر المنتجة لعرض المنتجات الحرفية والغذائية، بالإضافة إلى أركان تراثية وثقافية تُسلّط الضوء على موروث تربية الإبل، إلى جانب برامج توعوية موجهة للأطفال والعائلات.

مزاد الإبل بدومة الجندل.. نقطة التقاء بين التراث والاستثمار

يُعد هذا المزاد منصة واعدة تفتح آفاقًا جديدة أمام المربين والمستثمرين والهواة، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية لمنطقة الجوف. كما يعكس الاهتمام الرسمي من قبل القيادة الرشيدة بالنشاطات المرتبطة بالإبل باعتبارها جزءًا من تاريخ المملكة وتراثها الوطني، في ظل جهود متواصلة لدعم التنمية المستدامة في المناطق.