عبّرت فاطمة الزهراء مجيك، الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، لـ"أخبارنا المغربية"، عن استغرابها لاستمرار مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تأخير صرف تعويضات الحراسة والتصحيح الخاصة بالامتحانات الإشهادية، رغم مرور ما يقارب السنة على هذه الامتحانات.

مجيك اعتبرت أن مديرية مراكش، إلى جانب العديد من المديريات الأخرى، مازالت تتلكأ في صرف تعويضات وصفتها بـ"الهزيلة" والتي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، مؤكدة أن تعويض 4 دراهم لتصحيح ورقة الامتحان في الابتدائي و30 درهمًا للساعة للحراسة رقمان يثيران "سخرية" الأساتذة أنفسهم.

وشددت على أن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لطالما رفعت مطلب تحسين تعويضات الحراسة والتصحيح في جميع الأسلاك، مع تعميمها، علما أن المسؤولين هم من يستفيدون من هذه التعويضات، في حين أن الأساتذة هم من يتكفلون فعليًا باقتراح المواضيع، وحراسة، وتصحيح الامتحانات الإشهادية على أرض الواقع.

المسؤولة النقابية طالبت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتسريع صرف هذه التعويضات للأساتذة في أقرب الآجال، معتبرة أن مطلب تحسين تعويضات الحراسة والامتحانات الإشهادية وتعميمها على الأساتذة المشاركين في هذه العمليات، بات أمرًا ضروريًا كعنصر تحفيزي لهذه الفئة، التي تشكل محرك العملية التربوية وأساس نجاح أي عملية إصلاحية أو تطويرية لها، تؤكد الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش.