متحدث البترول: 11 مليار جنيه دعم شهري للبنزين والسولار والبوتاجاز - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متحدث البترول: 11 مليار جنيه دعم شهري للبنزين والسولار والبوتاجاز - بلس 48, اليوم السبت 12 أبريل 2025 12:00 صباحاً

أكد معتز عاطف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الدولة تستورد نحو 40 % من كمية استهلاك السولار.

الدولة تستورد نحو 50 % من كمية استهلاك البوتاجاز

وأضاف معتز عاطف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية في تصريحات له، أن الدولة تستورد نحو 50 % من كمية استهلاك البوتاجاز و 25 % من كميات استهلاك البنزين.

وأكد معتز عاطف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الدعم اليومي الذي تتحمله الدولة لمنتجات البنزين والسولار والبوتاجاز نحو 366 مليون جنيه بما يعادل 11 مليار جنيه شهريا.

فى ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية وذلك اعتباراً من يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025 الساعة السادسة صباحا، تجدر الإشارة أنه على الرغم من الزيادات السعرية الاخيرة فى المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة فى التكاليف والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.

الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع

ومع حرص الدولة على مراعاة البعد الاجتماعى وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تقوم الدولة بتوجيه الجزء الأكبر من الدعم إلى منتجات السولار والبوتاجاز وبنزين 80/ 92 لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، علما بأن الدولة تستورد حوالى 40 % من كمية استهلاك منتج السولار و 50 % من كمية استهلاك  منتج البوتاجاز و 25 % من كميات استهلاك منتج البنزين، وبذلك يبلغ الدعم اليومى وفق الأسعار المعلنة الذى تتحمله الدولة نتيجة الفجوة بين الأسعار والتكلفة الفعلية التى تتحملها الدولة لمنتجات البنزين المتنوعة والسولار والبوتاجاز حوالى 366 مليون جنيه يوميًا بما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا. 
كما تجدر الإشارة أنه على الرغم من انخفاض سعر خام برنت والأسعار العالمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف بتكلفة لتر السولار تقدر بحوالى 40 قرش فقط، وبالتالى استمرار وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وذلك مع الأخذ فى الاعتبار توقعات السوق للفترة القادمة فى ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية نتيجة للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق