نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهندسة
مغربية
..
كشف
دور
"مايكروسوفت"
في
قتل
الفلسطينيين - بلس 48, اليوم السبت 12 أبريل 2025 04:15 مساءً
اقدمت المغربية علي ما فعلت وهي تعلم انها سوف تفقد عملها كما حدث بالفعل وكما حدث مع العديد من اصحاب الضمائر الامريكيين الذين عارضوا تورط مؤسساتهم في دعم اسرائيل.
وكان موقفا مخزيا من المهندس مصطفي سليمان رئيسها المسلم صاحب الاصول السورية الذي يعلم جيدا ما تفعله الشركة بإخوته المسلمين في فلسطين. ومع ذلك فلم يحرك ساكنا وكأن الامر لايعنيه. وربما كان متورطا في هذه الجريمة.
وهناك أمثلة عديدة علي تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية التي تستخدم في قتل الفلسطينيين. من هذه التقنيات طائرات مسيرة تحمل صورا لرجال المقاومة الفلسطينية أو حتي الشخصيات الفلسطينية العامة كالأطباء وأساتذة الجامعات. ويتم ارسال موجات علي المنازل الفلسطينية. وعندما تتطابق الموجات المرتدة مع صورة اي من هذه الصور يتم اطلاق صاروخ علي المكان الذي ارتدت منه الموجات لقتل الشخص المقصود.
ويظهر ذلك في بعض الصور التي حملتها لنا وكالات الانباء عن الدمار في غزة حث كما نشاهد عمارات سليمة ولم يلحق الدمار الا بشقة واحدة من شققها هي تلك التي وجهت اليها المسيرات قذائفها بعد ان كشفت الموجات عن وجه مسجل لديها.
معلومات
ويقودنا ذلك إلي موضوع مهم يحتاج مناقشة. ان القيادات والشخصيات التي تعرضت لجريمة الاغتيال بهذه الطريقة او غيرها كانت لدي قوات الاحتلال معلومات عنها.. فمن اين توافرت هذه المعلومات؟.
يحاول أصحاب الآراء المشبوهة الحديث عن وجود عملاء لقوات الاحتلال بين الفلسطينيين وفروا لها معلومات ساعدتها في ارتكاب جرائمها.
وهذا امر وارد بكل تأكيد لكنه لايسئ الي الشعب الفلسطيني لأن امثال هؤلاء موجودون بين كل شعب يناضل من أجل حريته. وهم لايزيدون عن مجرد بقع سوداء في الثوب الفلسطيني ناصع البياض. وتخصص اسرائيل عددا من القري في غلاف غزة لاقامة عملائها الذين يتم كشفهم ويتمكنون من الهروب لاظهار انها تهتم بسلامة عملائها.
ولا ينبغي المبالغة في تقييم دور هذا العنصر الذي لا ينكر الفلسطينيون انفسهم وجوده بينهم.
دراما
ونذكر مثلا أن الاعمال الدرامية الفلسطينية تتناول هذه المشكلة ولا تنكرها. وهي تتناول جهود المجتمع الفلسطيني في الكشف عن امثال هؤلاء ومحاولة تقويمهم اولا ثم انزال العقاب بهم اذا لم يتراجعوا.
هناك مثلا مسلسل "أولاد المختار" الذي تناول شخصية ابو مخلوف الذي قبل العمالة لقوات الاحتلال وانتهي الامر بقتله. وهذه الشخصية جسدها حسام ابو عيشة نقيب الفنانين الفلسطينيين الذي قضي ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
وهناك الممثل ابراهيم سلمان الذي جسد شخصية العميل الفلسطيني لقوات الاحتلال وانتهي الامر بمقتله في مسلسلي بوابة السماء وقبضة الاحرار .
ولا انسي الممثل محمد فيصل الذي جسد شخصية العميل كايد في مسلسل بوابة السماء وانتهي الامر باصابته بالجنون بعد اكتشافه تزوير مليون دولار حصل عليها من قوات الاحتلال نظير مهمة قذرة قام بها.
واحيانا ما كان الانتقام يأتي من قوات الاحتلال كما حدث في مسلسل بوابة السماء ايضا عندما قتل برصاص الاحتلال سعدي العطار الذي جسد شخصية التاجر العميل شوكت وكان يسعي لشراء البيوت الفلسطينية لاعادة بيعها لليهود.
المستعربون
وهناك عامل مهم لاينبغي تجاهله وهو الوحدات الاسرائيلية الخاصة المعروفة باسم المستعربين التي يرتدي افرادها الزي الفلسطيني ويتحدثون اللهجة الفلسطينية بطلاقة وتتشابه ملامحهم مع الفلسطينيين. بل ان بعضهم يحفظ أجزاء من القرآن ويصلي مع المصلين ويشارك في المظاهرات ضد الاحتلال.
ويمكن للمستعربين استغلال الوضع في قطاع غزة والاندساس بين الفلسطينيين ونقل المعلومات إلي قوات الاحتلال. وسبق ان تعرضنا لهذا الموضوع بالتفصيل في تحليل سابق.
هذا فضلا عن الاقمار الصناعية ووسائل الاستطلاع الحديثة التي توافرت لها عن طريق مايكروسوفت وغيرها التي تساهم في توفير المعلومات لاسرائيل.
وهذا لا يمنع من دعوة الفصائل الفلسطينية الي محاولة الكشف عن هؤلاء العملاء والتعامل معهم بحزم. وندعو الي دراسة الاسباب التي يمكن ان تدفع البعض إلي الانخراط في العمالة للاحتلال ووضع الحلول المناسبة للحيلولة دون سقوطهم في هوة العمالة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق