وجه وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنذارًا حاسمًا لسكان قطاع غزة، وذلك عقب إحكام جيش الاحتلال الإسرائيلي الطوق حول مدينة رفح وإنشاء ممر عسكري يفصلها عن مدينة خان يونس.

وقال غالانت في بيان رسمي: "هذه هي الفرصة الأخيرة لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية: القضاء الكامل على حركة حماس، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، وإنهاء الحرب بشكل نهائي".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته العسكرية في مختلف مناطق القطاع خلال الفترة القريبة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيداً كبيراً.

وفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن غالانت عن خيار جديد لسكان القطاع، موضحاً أن "من يرغب من سكان غزة بالمغادرة طواعية إلى دول أخرى، سيتمكن من ذلك ضمن رؤية يجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية".

ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة إنسانية خانقة تعيشها غزة منذ شهور، مع تدهور حاد في الأوضاع المعيشية ونقص في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً حذر فيه السكان في عدد من أحياء خان يونس من هجوم وشيك، ووجه إنذاراً مباشراً إلى المناطق التالية: قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري، وبني سهيلا الجنوبية.

وقال البيان: "هذا إنذار أخير قبل بدء الهجوم العنيف على المناطق التي تُطلق منها القذائف الصاروخية"، محملاً حماس والفصائل الفلسطينية المسؤولية عن معاناة المدنيين. كما دعا السكان إلى الانتقال الفوري غرباً نحو مراكز الإيواء في منطقة المواصي "من أجل سلامتهم"، بحسب البيان.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك