نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل
تواصل
تصعيدها
في
سوريا..
غارات
تستهدف
موقعًا
عسكريًا
في
وسط
البلاد - بلس 48, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 04:05 صباحاً
في استمرارٍ لسلسلة الغارات الإسرائيلية المكثفة على الأراضي السورية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، ضربات جوية استهدفت موقعًا عسكريًا قرب مدينة حمص، وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أن الهجوم استهدف كتيبة صواريخ في المنطقة، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات عنيفة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
سلسلة ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا
لم يكن هذا الهجوم هو الأول خلال الأيام الماضية، حيث جاء بعد ساعات من غارات أخرى استهدفت مواقع عسكرية في محيط مدينة درعا جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن القصف استهدف "أهدافًا عسكرية معادية".
كما شنت إسرائيل الأسبوع الماضي غارة جوية على العاصمة دمشق، استهدفت مقرًا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وأدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وفق تقارير المرصد السوري.
إسرائيل تكثف هجماتها لمنع وصول الأسلحة إلى الإدارة الجديدة في سوريا
منذ إطاحة الفصائل المعارضة بنظام الأسد في ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل من ضرباتها الجوية على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، مبررة ذلك بمنع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق.
وتُركز الهجمات الإسرائيلية على المواقع التي يشتبه في أنها تحتوي على أسلحة متطورة أو أنظمة دفاع جوي قد تستخدم ضد إسرائيل، وسط قلق متزايد في تل أبيب من أن يؤدي انهيار النظام السابق إلى خلق فراغ أمني يهدد أمن الحدود الشمالية.
توغل إسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان
لم تقتصر التحركات الإسرائيلية على الضربات الجوية فقط، بل شملت أيضًا توغلًا داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.
ويعتبر هذا التوغل انتهاكًا لاتفاقية 1974 لفض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، لكنه يعكس نية إسرائيلية واضحة لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، خصوصًا في ظل الغموض السياسي الذي يلف مستقبل الحكم في دمشق.
نتنياهو: جنوب سوريا يجب أن يكون منزوعة السلاح بالكامل
في ظل هذا التصعيد، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير الماضي، بأنه لن يقبل بوجود قوات أمنية تابعة للسلطة الجديدة في سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وقال نتنياهو:
"يجب أن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، ولن نسمح لأي قوة جديدة بالتمركز هناك."
ويشير هذا الموقف إلى احتمال تصعيد جديد في الجنوب السوري، حيث يبدو أن إسرائيل تسعى لفرض أمر واقع جديد على الأرض يضمن تحييد أي تهديد عسكري محتمل.
هل تتجه المنطقة إلى تصعيد أكبر؟
مع استمرار الضربات الإسرائيلية وتوسع نطاق استهدافها للمواقع العسكرية في سوريا، تزداد المخاوف من تصعيد عسكري أكبر قد يمتد إلى مواجهة إقليمية أوسع.
إسرائيل تواصل استهداف المواقع السورية لمنع وصول أسلحة متطورة للإدارة الجديدة.
الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق عملياته ليشمل المنطقة العازلة في الجولان.
دمشق لم ترد عسكريًا حتى الآن، لكن هل تبقى سياسة ضبط النفس مستمرة؟
0 تعليق