وأضاف تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - أن ظاهرة تقابل الكواكب مع الشمس تعني إضاءة وجه الكوكب بالكامل، وهي تشبه تمامًا اكتمال القمر في مرحلة البدر، ومع ذلك، فإن نبتون نظرًا لبعده الكبير عن الأرض، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل يظهر فقط عبر التلسكوبات كنقطة زرقاء صغيرة.

وكوكب نبتون تم اكتشافه عام 1846 وهو الكوكب الوحيد الذي تم العثور عليه باستخدام الحسابات الرياضية قبل رؤيته فعليًا بالتلسكوب، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس، ويتميز بلونه الأزرق العميق بسبب وجود غاز الميثان في غلافه الجوي الذي يمتص الضوء الأحمر ويعكس الضوء الأزرق، ويعد رابع أكبر كوكب في النظام الشمسي من حيث القطر، وثالث أكبر كوكب من حيث الكتلة، ولديه 14 قمرا أبرزها تريتون الذي يدور عكس اتجاه دوران الكوكب.

وفي سياق الظواهر الفلكية، أشار الدكتور أشرف تادرس إلى أن الاعتدال الربيعي سيحدث غدًا، حيث تشرق الشمس من نقطة الشرق تمامًا وتغرب من نقطة الغرب تمامًا، مما يؤدي إلى تعامد أشعة الشمس على خط الاستواء.. ونتيجة لذلك، تتساوى كمية الإشعاع الشمسي الساقط على نصفي الكرة الأرضية (الشمالي والجنوبي)، مما يجعل الليل والنهار متساويين تقريبًا، حيث يبلغ كل منهما 12 ساعة.

وبحسب الحسابات الفلكية التي أجراها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ستحدث لحظة الاعتدال الربيعي في تمام الساعة 9:03 صباحًا بتوقيت القاهرة، وسيستمر فصل الربيع لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة، حتى يحل الانقلاب الصيفي في 21 يونيو المقبل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل