اللمكة الاردنية : أجواء من البهجة والسرور - بلس 48

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللمكة الاردنية : أجواء من البهجة والسرور - بلس 48, اليوم الخميس 20 مارس 2025 02:37 مساءً

خلال شهر رمضان تتنوع أوجه التكافل والتضامن الاجتماعي. حيث تكثر موائد الرحمن والخيم الرمضانية التي أصبحت تقليدا سنويا في الاردن علي غرار عدد من البلدان الأخري العربية والإسلامية..

وتشكل الزينة الخاصة برمضان من بين المظاهر الإحتفالية التي تميز هذا الشهر المبارك في الأردن .. حيث تقبل الأسر، تعبيرا منها عن فرحتها وسعادتها بشهر الصيام، علي اقتناء "الفوانيس" للأطفال، والقناديل المختلفة الألوان والأشكال. إضافة إلي ما يعرف بـ "هلال رمضان" الذي هو عبارة عن شريط كهربائي علي شكل هلال تتوسطه نجمة و تتزين به الشوارع ومداخل وشرفات المنازل. التي تتحول طيلة ليالي رمضان إلي ما يشبه لوحة جميلة متعددة الألوان وزاهية الأطياف.

ويحظي جانب العلاقات الاجتماعية باهتمام بالغ لدي الأسر الأردنية، حيث يحرص أفراد العائلة الواحدة وكذلك الأقرباء والأصدقاء، في هذا الشهر الكريم، علي الالتقاء علي مائدة الإفطار. خاصة في اليوم الأول منه، للم شمل أفراد الأسرة وترسيخ العلاقات الاجتماعية أكثر في هذه المناسبة المباركة.

وبعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، يفضل الكثير من ساكنة الأردن قضاء أوقاتهم خارج البيت خاصة في خيام يتم نصبها في الأحياء الشعبية وتخصص للجلسات الرمضانية الليلية، وتبادل أطراف الحديث، وتناول الطعام والمشروبات، هذه الجلسات التي قد تستمر في كثير من الأحيان حتي وقت متأخر من الليل وقبل الفجر، وتظل "القطايف" تحديداً الحلوي المتوفرة بشكل يومي ودائم علي مائدة الجميع.

وما يميز شهر رمضان حضور الجانب الثقافي بشكل مختلف ومتنوع من خلال برنامج لأمسيات رمضانية تتضمن الغناء والأمداح والإنشاد لفرق فنية محلية وعربية وإسلامية طوال الشهر. إلي جانب أمسيات أخري فنية .. ولا تزال شخصية (المسحراتي) في الأردن حاضرة في بعض الأحياء ولو بشكل محدود جدا. حيث يتطوع شخص ما للقيام بهذا العمل إيمانا منه بضرورة الحفاظ علي هذا الموروث الثقافي الذي ارتبط بشهر رمضان ولفترة طويلة من الزمن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق