البيوضي: عبد المنعم المريمي عاش رجلًا ورحل بطلًا.. وجريمة اختطافه وصمة عار لن تُمحى

ليبيا – علق المرشح الرئاسي سليمان البيوضي على حادثة وفاة الناشط عبد المنعم المريمي، مؤكدًا أن جريمة خطفه وتغييبه حتى لحظة سقوطه ستظل وصمة عار على جبين كل “آفاق وخائن وعميل”، بحسب وصفه.

صوت الحرية الذي أربك خصومه

وقال البيوضي، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، تحت عنوان: “للحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق”:
“لقد عاش رجلًا ورحل بطلًا، بريئًا من أي تهمة، منتصرًا لإرادته الحرة، مدافعًا عن القيم التي آمن بها وتظاهر لأجلها.”

وأضاف:
“المريمي بن الأكرمين، كان صوته أقوى من الرصاص وكل الأموال، فَقَضّ مضاجعهم، ليفتحوا ضده حملة اغتيال اجتماعية وسياسية قبل أن يرتكبوا جريمة اختطافه، وترك أطفاله في الشارع، في جريمة متكاملة تؤكد أن أزلام الدبيبة لا يملكون أدنى قيم الدولة المدنية، ولا يستوعبون معنى حرية الرأي، ولا مبادئ الثورة التي يزعمون أنهم حُرَّاسها.”

وعد برد شعبي مدوٍ

وتابع البيوضي قائلًا:
“هم يمارسون كل أنواع البغي والاستبداد، معتقدين أنهم امتلكوا الأرض بشرها وحجرها.”

وختم بالقول:
“عبد المنعم المريمي سيبقى كابوسًا يلاحقهم، وسينصفه التاريخ، فجريمة اختطافه وتغييبه حتى لحظة سقوطه ستظل شاهدًا على خيانتهم، وسيأتي يوم قريب ترد فيه الجموع ردها المدوي.”