رغم حزنه.. محمد صلاح يغيب عن جنازة جوتا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم حزنه.. محمد صلاح يغيب عن جنازة جوتا - بلس 48, اليوم السبت 5 يوليو 2025 04:33 مساءً

غاب النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، عن حضور جنازة زميله الراحل بالفريق دييجو جوتا، والذي وافته المنية صباح الخميس الماضي إثر تعرضه لحادث أليم، ويرصد تحيا مصر التفاصيل. 

محمد صلاح يغيب عن جنازة جوتا 

وحضر عدد من لاعبي ليفريول، لتشييع جنازة جوتا، ولم يظهر صلاح وسط الحضور، بالرغم من تعبيره عن الصدمة التي عاشها بعد معرفته بخبر وفاة زميله.

ونعى محمد صلاح، زميله جوتا بكلمات مؤثرة، وكتب: 

أنا حقًا عاجز عن التعبير، حتى يوم أمس، لم أكن أعتقد أن هناك شيئًا قد يخيفني من العودة إلى ليفربول بعد الإجازة. الزملاء في الفريق يأتون ويذهبون، لكن ليس بهذه الطريقة.

وتابع محمد صلاح، سيكون من الصعب جدًا تقبّل فكرة أن ديوجو لن يكون موجودًا عندما نعود. أفكاري مع زوجته، وأطفاله، وبالطبع مع والديه الذين فقدوا أبناءهم فجأة.

واختتم محمد صلاح تصريحاته، أولئك الذين كانوا قريبين من ديوجو وأخيه أندريه يحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكن تقديمه، لن يُنسوا أبدًا.

985.jpg
محمد صلاح وجوتا

آرني سلوت مدرب ليفربول ينعي ديوجو جوتا

ماذا يمكن أن يُقال؟ ماذا يستطيع أيّ شخص أن يقوله في وقت كهذا، حين تكون الصدمة والألم بهذا القدر من الحدة؟ أتمنى لو كانت لديّ الكلمات، لكنني أعلم أنه ليس لدي، وأضاف: “ كلّ ما أملكه هو مشاعر، أعلم أن كثيرًا من الناس يشاركونني إياها، تجاه شخص ولاعب أحببناه كثيرًا، وعائلة نهتمّ لأمرها بشدة”.

واستكمل: “ أول ما يتبادر إلى ذهني ليس كوني مدرب كرة قدم، بل كأب، وابن، وأخ، وعمّ، وتلك المشاعر تتجه إلى عائلة ديوغو وأندريه سيلفا، الذين عاشوا فقدًا لا يمكن تصوّره، ورسالتي لهم واضحة جدًا: لن تسيروا وحدكم أبدًا، وتابع: “ اللاعبون، الطاقم، والمشجّعون في نادي ليفربول لكرة القدم جميعهم معكم، ومما رأيته اليوم، يمكنني القول إن عائلة كرة القدم بأكملها تشارككم هذا الدعم، هذا ليس مجرد ردّ فعل على مأساة، بل هو انعكاس لطيبة الأشخاص المعنيين، والاحترام الذي يحمله الكثيرون لهذين الشابين كأفراد، ولعائلتهما ككل”.

وواصل: “ بالنسبة لنا كنادٍ، فإن شعور الصدمة مطلق، ديوجو لم يكن مجرد لاعب في فريقنا، بل كان شخصًا محبوبًا من الجميع، كان زميلًا، وصديقًا، وشريكًا في العمل، وكان مميزًا في كل هذه الأدوار، واستفرد: " يمكنني أن أقول الكثير عمّا قدّمه لفريقنا، لكن الحقيقة أن كل من شاهد ديوغو وهو يلعب، كان يستطيع رؤية ذلك بنفسه، عمل شاق، رغبة، التزام، جودة عالية، أهداف، جوهر ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربولل، وكانت هناك أيضًا الجوانب التي لم يكن يراها الجميع".

واستكمل: " لم يكن يسعى لأن يكون محبوبًا، لكنه نال المحبة على أي حال، لم يكن صديقًا لاثنين فقط، بل كان صديقًا للجميع، شخص يجعل الآخرين يشعرون بالرضا لمجرد وجوده بينهم، شخص كان يهتمّ بعائلته بعمق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق