الآثار: متحف الفن الإسلامي بحالة جيدة ولم يتأثر من المياه الناتجة عن كسر ماسورة المياه العمومية - بلس 48

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الآثار: متحف الفن الإسلامي بحالة جيدة ولم يتأثر من المياه الناتجة عن كسر ماسورة المياه العمومية - بلس 48, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:45 مساءً

أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق في حالة جيدة من الحفظ ولم يتأثر من المياه التي غمرت شارع بورسعيد نتيجة كسر ماسورة المياه العمومية للشارع.

مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار: فور انفجار ماسورة المياه قام المجلس باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة نحو فصل الكهرباء والمياه عن المتحف

وأوضح أنه فور انفجار ماسورة المياه قام، على الفور، المجلس الأعلى للآثار باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة التي يرصدها تحيا مصر نحو فصل الكهرباء والمياه عن المتحف وإغلاقه أمام الزيارة لحين الانتهاء من أعمال شفط المياه من الشارع والتي تقوم بها محافظة القاهرة والجهات المعنية.

رئيس قطاع المتاحف: المتحف آمن تماما ولم تصل إليه المياه

وأكد رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف آمن تماما ولم تصل إليه المياه حيث انحسرت في منطفة انتظار السيارات الخاصة به في الشارع، ولم تمتد إلى داخل المتحف.

متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق يستأنف استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال ساعات العمل الرسمية غدًا

وأشار إلى أن المتحف سوف يفتح أبوابه غدا الأحد الموافق 23 مارس 2025، ويستأنف استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال ساعات العمل الرسمية.

على الصعيد الآخر، قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، إنّ الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية، أن المقبرة تعود إلى فترة عصر الاضمحلال الثاني، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.

وأوضح أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.

وأشار إلى أنَّ مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.

ولفت عبد البديع إلى أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها.

وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق