نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ويتكوف:
لقاء
مرتقب
بين
ترامب
وبوتين..
ما
الذي
سيتغير
في
العلاقات
الروسية
الأمريكية؟ - بلس 48, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:45 مساءً
في تصريحات جديدة، كشف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف عن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأشهر القليلة المقبلة.
هذه التصريحات أثارت تساؤلات عديدة حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين البلدين.
الاستعدادات للقاء محتمل: هل هناك تغيير في المواقف؟
وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون إن "الرئيس ترامب كان قد أقام علاقات ممتازة مع الرئيس الروسي بوتين خلال فترة ولايته الأولى، وهذا ما يجعلني أعتقد أن لقاء بين الزعيمين قد يحدث في المستقبل القريب".
وأضاف: "أعتقد أنه سيكون من الصعب على الرئيس ترامب السفر إلى روسيا في الوقت الحالي، لكن من الواضح أنه في الأشهر المقبلة، سيجتمع الرئيسان".
كما أشار ويتكوف إلى أنه أثناء محادثاته مع بوتين، كان هناك إشارات من الرئيس الروسي عن دعم حقيقي لترامب.
وقال المبعوث الأميركي إن بوتين "صلى من أجل ترامب" بعد علمه بمحاولة اغتيال الرئيس، في مشهد يعكس العلاقة الخاصة بين الزعيمين.
وأوضح ويتكوف أن بوتين لم يعبر عن هذا الدعاء من باب المصالح السياسية بل كصديق شخصي لأمريكا وترامب.
الكرملين يؤكد الاستعدادات: دعم مستمر للعلاقات الثنائية
من جانبه، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات سابقة، أن بوتين كان قد استقبل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف في 14 مارس، وأنه نقل إليه معلومات مباشرة للرئيس ترامب. هذه التصريحات تعكس رغبة روسيا في إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع واشنطن، رغم التوترات السياسية بين البلدين.
هل يعزز اللقاء المقبل العلاقات الروسية الأميركية أم يزيد من تعقيدها؟
إعلان إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وبوتين يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف بشأن استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، خصوصاً في ظل الأزمات الدولية المتعددة فهل سيؤدي هذا اللقاء إلى تحسن حقيقي في العلاقات بين البلدين، أم أنه سيكون مجرد لقاء شكلي في وقت حرج؟
العلاقات الروسية الأمريكية شهدت تقلبات كبيرة على مدار السنوات الماضية، حيث تحولت من التعاون إلى التوتر بسبب قضايا عدة مثل النزاعات الدولية، التدخلات السياسية، والاختلافات بشأن ملفات الأمن والسياسة الخارجية.
رغم هذه التوترات، هناك محاولات مستمرة من كلا الجانبين للحفاظ على قنوات التواصل، كما في اللقاءات الأخيرة بين الرئيسين ترامب وبوتين.
كما أن العلاقات الروسية الأمريكية تظل معقدة، بين رغبة في التعاون في بعض المجالات ومخاوف متزايدة في مجالات أخرى.
اللقاء المرتقب بين الرئيسين ترامب وبوتين قد يكون فرصة لإعادة تقييم هذه العلاقة وتحقيق اختراق في بعض القضايا العالقة، ولكن يبقى السؤال: هل سيستطيع الطرفان تجاوز التوترات العميقة والمضي قدمًا في تعزيز التعاون، أم أن العلاقة ستظل حبيسة الاضطرابات السياسية؟
0 تعليق