واشنطن – وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، مرسومًا أعلن من خلاله حالة “الكارثة الكبرى” في مقاطعة “كير” بولاية تكساس، عقب فيضانات أودت بحياة ما لا يقل عن 51 شخصًا.

وقال ترامب في بيان نشره عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال”: “وقّعت للتو مرسومًا أعلن فيه حالة الكارثة الكبرى، لضمان حصول فرق الإنقاذ في مقاطعة كير على الموارد التي تحتاجها فورًا”.

ووصف ترامب الفيضانات بأنها “مأساة لا تُصدق”، لافتًا إلى أن العديد من العائلات فقدت ذويها، في حين لا يزال بعض سكان المنطقة في عداد المفقودين.

وأوضح ترامب أن الحكومة الفيدرالية تعمل بالتنسيق مع سلطات ولاية تكساس والجهات المحلية الأخرى، مشيرًا إلى إنقاذ نحو 850 شخصًا حتى الآن من مناطق الكارثة.

وختم الرئيس الأمريكي بيانه بالدعاء قائلا: “ليحفظ الله أهالي تكساس وعائلاتهم”.

وفي تفاصيل الكارثة، فقد شهدت تكساس هطول أمطار غزيرة بشكل مفاجئ في الرابع من يوليو/ تموز الجاري، ما أدى إلى فيضان نهر “غوادالوبي” في مقاطعة كير الواقعة، متسببًا بفيضانات مدمرة.

وفي بيان نشره على حسابه عبر منصة “إكس”، أعلن حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أنهم جندوا جميع الموارد المتاحة لمواجهة الفيضانات الكارثية، فيما أفاد مسؤولون محليون بوجود نحو 50 ألف شخص في منطقة الكارثة، مؤكدين استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

ووفقًا لآخر البيانات الرسمية، فإن حصيلة الضحايا بلغت حتى الآن ما لا يقل عن 51 قتيلا، وسط مخاوف من ارتفاع العدد في ظل استمرار جهود الإغاثة.

وفي المقابل، وجّه مسؤولون محليون من الحزب الجمهوري في الولاية انتقادات لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، محمّلين إياها مسؤولية عدم إطلاق التحذيرات اللازمة وعدم تقديم تنبؤات دقيقة قبل وقوع الفاجعة، وذلك في ظل خفض ميزانيتها ضمن سياسة التقشف التي ينتهجها الرئيس ترامب.

الأناضول