أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأعمال المنزلية اليومية البسيطة قد تساهم بشكل فعّال في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ما يعيد تسليط الضوء على أهمية الحركة الخفيفة في تعزيز الصحة العامة.

وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن"، أوضح فريق البحث أن الأنشطة منخفضة الشدة مثل المشي، ودفع المكنسة الكهربائية، وفرك الأسطح، وحتى أعمال البستنة، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، حيث أشار الباحث الرئيسي إلى أن "التحرك بكميات صغيرة ومنتظمة قد يكون أكثر فائدة من التمارين المكثفة للبعض".

واعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من أكثر من 85 ألف شخص في منتصف العمر، ارتدوا أجهزة تتبع النشاط البدني، وتبين أن الأشخاص الأكثر نشاطاً بدنيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%، بينما أظهر المشي لمسافة 7,000 خطوة يوميًا انخفاضًا بالخطر بنسبة 11% مقارنة بمن يكتفون بـ5,000 خطوة.

وأكد الباحثون أن زيادة معدل ضربات القلب الناتجة عن الأعمال اليومية تساهم في تعزيز صحة القلب والمناعة، مما يضعف فرص تطور الخلايا السرطانية. وفي ضوء هذه النتائج، يشدد الخبراء على أن كل حركة، مهما كانت بسيطة، قد تمثّل خطوة مهمة نحو الوقاية من أمراض خطيرة.