أعلنت جويل بينيو، نائبة رئيس شركة "ميتا" لأبحاث الذكاء الاصطناعي، عن قرارها بالتنحي من منصبها نهاية شهر مايو، لتترك واحداً من أبرز المناصب في مجال الذكاء الاصطناعي شاغراً، في وقت تشهد فيه الصناعة سباقاً متسارعاً بين كبرى شركات التكنولوجيا.

وجاء إعلان بينيو، التي أمضت ثمانية أعوام داخل الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "مع تسارع السباق للذكاء الاصطناعي، واستعداد ميتا للفصل التالي، حان الوقت لترك المساحة للآخرين لمواصلة العمل".

وتأتي هذه الاستقالة في لحظة حساسة، إذ تخوض ميتا منافسة شرسة مع شركات مثل غوغل، مايكروسوفت، وأوبن أي آي، لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأذكى والأكثر تأثيراً في السوق. ولم توضح بينيو من سيخلفها في هذا الدور المحوري داخل الشركة.

ورغم طلبات التعليق من وسائل الإعلام، لم تصدر ميتا أي بيان رسمي حول هذه الخطوة حتى الآن، ما يترك تساؤلات عديدة حول خلفيات القرار وتأثيره المحتمل على مسار الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويُنظر إلى بينيو كإحدى الشخصيات البارزة في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وكانت لها مساهمات مؤثرة في تطوير تقنيات التعلم الآلي داخل ميتا، ما يجعل مغادرتها حدثاً لافتاً يُعيد تسليط الضوء على التحديات والتغييرات المتسارعة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.