بنعطية يمنع مارسيليا من انتداب لاعب إسرائيلي.. تفاصيل إفشال الصفقة - بلس 48

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بنعطية يمنع مارسيليا من انتداب لاعب إسرائيلي.. تفاصيل إفشال الصفقة - بلس 48, اليوم الاثنين 24 مارس 2025 12:30 صباحاً

أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن المدير الرياضي لنادي مارسيليا، المغربي مهدي بنعطية، لعب دورا حاسما في منع انتقال اللاعب الإسرائيلي أوسكار غلوخ إلى الفريق الفرنسي، موضحة أن اللاعب السابق للمنتخب المغربي، دخل في خلاف حاد مع رئيس النادي، بابلو لونغوريا، ما أدى إلى عرقلة الصفقة في اللحظات الأخيرة.

وحسب موقع "سبورت" الفرنسي، فإن بنعطية، الذي تولى منصبه في الإدارة الرياضية لمارسيليا مؤخرا، رفض بشكل قاطع فكرة ضم لاعب إسرائيلي إلى الفريق، وهو موقف يرتبط بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، كما أشار المصدر ذاته إلى أن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد نقاشات داخلية محتدمة داخل أروقة النادي، حيث دافع بنعطية بقوة عن موقفه، حتى لو كلفه ذلك الدخول في صراع مباشر مع لونغوريا، الرجل القوي داخل الإدارة.

ورغم أن رئيس مارسيليا كان يطمح إلى تعزيز صفوف الفريق بضم غلوخ، الذي يعد من المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، إلا أن الضغوط التي مارسها بنعطية جعلته يتراجع عن الصفقة، حفاظا على "الاستقرار الداخلي" للنادي، وفقا لمصادر مقربة من الإدارة، وبذلك، انتهى الأمر بفشل الصفقة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الإتمام، بعدما كان كل شيء جاهزا للتوقيع.

وخرج بنعطية عن صمته بعد انتشار هذه التقارير، حيث نفى بشكل قاطع أن يكون قد اتخذ موقفا شخصيا ضد اللاعب الإسرائيلي، مؤكدا عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" أن ما يروج حول دوره في إفشال الصفقة "مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة"، حيث ورغم هذا النفي، إلا أن المعطيات المتداولة في الصحافة الفرنسية تؤكد أن المدير الرياضي لمارسيليا كان العقبة الرئيسية التي حالت دون إتمام الصفقة، بل وتحدثت بعض المصادر عن اجتماعات غير معلنة بينه وبين والد اللاعب، ما يعزز الفرضية القائلة بأن الرفض جاء من داخل النادي وليس من طرف اللاعب أو عائلته.

ولم يكن التوتر الذي خلقه هذا الملف الأول من نوعه في كرة القدم الأوروبية، حيث سبق للعديد من اللاعبين الإسرائيليين أن واجهوا صعوبات في الانتقال إلى أندية أوروبية ذات ارتباطات قوية بالعالم العربي، خاصة في ظل التوترات السياسية القائمة بين إسرائيل والفلسطينيين، وبالنظر إلى الحساسية التي تحيط بهذه القضية، فمن غير المستبعد أن يثير موقف بنعطية ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، خاصة وأنه لم يخف في أكثر من مناسبة دعمه العلني للقضية الفلسطينية.

في المقابل، يتساءل المتتبعون عن تداعيات هذا الموقف على مستقبل بنعطية داخل مارسيليا، خاصة أن خلافه مع لونغوريا قد يفتح الباب أمام إعادة النظر في دوره داخل الإدارة الرياضية، حيث كان رئيس النادي الفرنسي قد أبدى استعداده للمضي قدما في الصفقة، ما يعني أن التراجع عنها قد لا يكون قرارا سهلا تقبله، لا سيما مع الضغوط التي قد تمارسها جهات أخرى داخل النادي وخارجه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق