إسرائيل تخطط لبناء مطار مدني قرب غزة.. ما الهدف وراء هذا المشروع؟ - بلس 48

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تخطط لبناء مطار مدني قرب غزة.. ما الهدف وراء هذا المشروع؟ - بلس 48, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 06:30 مساءً

في خطوة مفاجئة، قررت إسرائيل بناء مطار دولي جديد في منطقة نيفاتيم جنوب البلاد، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. هذا القرار جاء بعد موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الإسرائيلي على المشروع الذي أثار جدلاً واسعاً.

وبحسب تقارير وكالة رويترز، فإن المطار المزمع إنشاؤه سيُبنى في بلدة نيفاتيم، التي تبعد حوالي 65 كيلومترا فقط عن حدود غزة. المنطقة تشهد تواجداً عسكرياً مكثفاً، حيث تقع بالقرب من قاعدة نيفاتيم الجوية العسكرية التي تحتضن مقاتلات "إف-35"، والتي كانت هدفاً لهجوم صاروخي إيراني في أكتوبر الماضي.

مشروع المطار الذي يواجه معارضة شديدة من قبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بسبب قربه من القاعدة الجوية، يهدف إلى تقليل الضغط على مطار "بن غوريون" في تل أبيب. يُتوقع أن يستغرق بناء المطار سبع سنوات، على أن يستوعب حوالي 15 مليون مسافر سنوياً. وقد أشار التقرير إلى أن مطار "بن غوريون" يعاني من ازدحام شديد، حيث تقترب طاقته الاستيعابية من الحد الأقصى الذي يصل إلى 40 مليون مسافر سنوياً، مع توقعات بزيادة العدد إلى 80 مليون بحلول عام 2050.

ويُعتبر المطار الجديد جزءاً من خطة لتوسيع البنية التحتية للنقل الجوي في إسرائيل، بالإضافة إلى توفير حوالي 50,000 فرصة عمل. لكن على الرغم من دعم الحكومة لهذا المشروع، فإن هناك مخاوف تتعلق بالجانب الأمني، خصوصاً بسبب موقعه بالقرب من منطقة نزاع دائم.

وبينما كانت إسرائيل قد افتتحت مطار "رامون" بالقرب من منتجع إيلات على البحر الأحمر في 2019، يبدو أن المطار الجديد سيشكل إضافة هامة في مواجهة الزيادة المستمرة في عدد المسافرين. وعلى الرغم من أن شركات الطيران الدولية كانت قد علقت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، إلا أن الكثير منها استأنف رحلاته مؤخراً.

المشروع يأتي في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، خاصة مع الأخبار المتلاحقة حول إنشاء إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، وهو اقتراح لاقى دعماً من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. الهدف من هذه الإدارة هو توفير ممر آمن للراغبين في مغادرة غزة إلى دول ثالثة، وهو ما يثير تساؤلات حول التوقيت والنية الحقيقية وراء هذه المشاريع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق